قوات النظام وحزب الله اللبناني يتقدمان في مزيد من المناطق والمرتفعات بجرود القلمون عند الحدود السورية – اللبنانية

29

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة لا تزال متواصلة بين قوات النظام المدعمة بحزب الله اللبناني من جانب، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، في جرود القلمون الغربي، عند الحدود السورية – اللبنانية، حيث أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تمكنت من تحقيق مزيد من التقدم بدعم من حزب الله اللبناني، وسيطرت على مزيد من الكيلومترات المربعة بعد سيطرتها على عشرات الكيلومترات المربعة خلال الـ 48 ساعة الفائتة، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك وسط قصف بقنابل من طائرات مسيرة، ألقاها عناصر حزب الله على مواقع وتحصينات لتنظيم “الدولة الإسلامية”، كما نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على جرود القلمون الغربي، ومن ضمن المناطق الجديدة التي سيطر حزب الله وقوات النظام عليها، قرنة شعبة عكو وقرنة عجلون ووادي الشاحوط وشعبة الدواب والقصيرة وتم المال ومناطق أخرى في جرود القلمون قرب الحدود مع الأراضي اللبنانية

وكان المرصد السوري نشر يوم أمس الأحد أنه تشهد محاور في جرود القلمون الغربي، استمرار القتال لليوم الثاني على التوالي، بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها ومقاتلي حزب الله اللبناني من جانب، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، إثر استمرار الأول في هجومه على  نحو 120 كلم مربع كانت تحت سيطرة التنظيم قبيل بدء الهجوم يوم أمس السبت الـ 20 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم في مزيد من المواقع والتلال والمرتفعات التي كان التنظيم يسيطر عليها، من بينها قرنة مد محبس وشعيبة الزويتينة وقرنة شعبة القاضي، وسن ميري وواطيات الزمراني، وخربة قر علي، ومناطق أخرى في القلمون الغربي

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول السبت الـ 19 من آب / أغسطس الجاري، أنه تتواصل عمليات القصف من قبل قوات النظام وحزب الله اللبناني من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في جرود القلمون الغربي، عند الحدود السورية – اللبنانية، إذ بدأت الاشتباكات نتيجة هجوم لقوات النظام وحزب الله على المنطقة، في محاولة لإنهاء تواجد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن حزب الله وقوات النظام من التقدم في عدد كبير من النقاط والتلال والمواقع التي كان التنظيم يسيطر عليها، مستعيدة السيطرة على عشرات الكيلومترات المربعة من أصل نحو 120 كلم مربع، كان التنظيم يسيطر عليها قبيل بدء الهجوم، وترافقت الاشتباكات مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف من قبل قوات النظام على محاور القتال، وتسببت الاشتباكات في سقوط قتلى وجرحى من صفوف الطرفين، ومن ضمن المناطق التي تمكنت قوات النظام من استعادتها، معبر الزمراني ومرتفعات في جرود البريج وجرود الجراجير وجرود قارة ومرتفعات فيخا ومعبرها.