قوات سوريا الديمقراطية تبدأ هجومها نحو الطبقة وبحيرة الفرات و61 قتيلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال 6 أيام من المعارك

18

محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تستمر الاشتباكات منذ 6 أيام وحتى الآن بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، في مثلث تل أبيض – الفرقة 17 – عين عيسى، بريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي، في حين بدأت قوات سوريا الديمقراطية بالتحرك في محور جديد، نحو جنوب غرب عين عيسى، حيث تحاول هذه القوات التقدم والوصول إلى منطقة الطبقة وبحيرة الفرات، مدعمة بقصف طائرات التحالف المساند لها، وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرت خلال الأيام الستة من الهجوم على 11 قرية ومزرعة في ريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي.

 

على صعيد متصل رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 24 ساعة الفائتة وصول 16 جثة لعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” بالإضافة لـ 33 جريحاً بعضهم أصيب بإعاقات دائمة، جراء ضربات التحالف الدولي والاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية بريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي، ليرتفع إلى 61 بينهم قيادي فرنسي و24 طفلاً مقاتلاً من “أشبال الخلافة”، عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين قتلوا خلال قصف واشتباكات في مثلث تل أبيض – الفرقة 17 – عين عيسى منذ الـ 24 من شهر أيار / مايو الجاري.

 

كذلك رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان انخفاض حركة النزوح بشكل كبير، بعد نزوح مئات العائلات من مدينة الرقة في الأيام الستة الفائتة نحو ريف الرقة الغربي والريف الشرقي لدير الزور، في حين علم نشطاء المرصد من مصادر متقاطعة أن أحد الشرعيين في تنظيم “الدولة الإسلامية” حث “تلاميذه” على “الاستمرار بالالتزام في دينهم، وعدم تركه مهما جرى”، وقال الشرعي لطلابه “إذا خسرت الدولة الإسلامية مدينة الرقة، ابقوا محافظين على الصلاة والتزموا بدينكم ولا تحيدوا عنه”، في حين أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أوقف “تزويج أشبال الخلافة”، بعد أن كان التنظيم يزوجهم على نفقته ويقوم بتمويلهم بعد الزواج، ورجحت المصادر السبب إلى ضعف القدرة المالية للتنظيم على تأدية هذه الخدمة للاطفال الذين ينضمون للقتال والعمل في صفوفه.