قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على 16 قرية بريف حلب — المرصد السوري

21

أمريكيون يساعدون السوريين في تحرير منبج

وقد يستغرق استكمال العملية التي بدأت الثلاثاء عدة أسابيع وهدفها إغلاق الحدود التركية التي طالما استخدمها “داعش” كقاعدة لوجستية لنقل المقاتلين الأجانب من وإلى أوروبا.

ووصف مسؤول عسكري أميركي العملية ب ” المهمة لأنها آخر مركز لهم إلى أوروبا”.

كما قال أحد المسؤولين الأمريكيين أن هناك عددا صغيرا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية سيدعم الهجوم على الأرض وإن تلك القوات تعمل كمستشارين وتبقى بعيدة عن خطوط المواجهة، كما أنهم سيكونون على مقربة بقدر احتياج (المقاتلين السوريين) لاستكمال العملية.

ونقلت قناة سكاي نيوز بالعربية، الأربعاء 1 يونيو، عن مسئولين أمريكيين قولهم إن آلاف المقاتلين السوريين يشاركون في الهجوم بوجود مستشارين أمريكيين على الأرض لكن بعيدا عن خطوط المواجهة.

وستعتمد العملية أيضًا على دعم الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وكذلك مواقع القصف البرية عبر الحدود في تركيا.

وقال الناطق باسم البنتاغون جيف ديفيس ان احد الجنديين اصيب ب ” طلق غير مباشر” شمال مدينة الرقة في سورية، مستخدما تعبيرا يدل في اكثر الاحيان الى قذيفة صاروخية او مدفعية.

أثارت صور نشرت لجنود أمريكيين يضعون شعار قوات وحدات حماية الشعب الكردية حفيظة تركيا.

وتدعم الولايات المتحدة تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” في معركتها مع التنظيم المتطرف.

تمكنت قوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من أمريكا من انتزاع أراضٍ من تنظيم “الدولة الإسلامية” قرب منبج في هجوم بدأ في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، إذ سيطرت على ما لا يقل عن 16 قرية في ريف حلب.

ويبدو أن المسئولين حرصوا، من خلال التأكيد على الدور الصغير للمقاتلين الأكراد في منبج، على إرسال إشارات لطمأنة تركيا التي كانت قد اعترضت على مشاركة جنود أمريكيين إلى جانب الأكراد. الاتفاق ألا تبقى وحدات حماية الشعب الكردية…

وقال المسؤول العسكري الأميركي إن حرمان الدولة الإسلامية من جيب منبج سيساعد في عزل المتشددين ويقوض أكثر قدرتهم على توصيل الإمدادات إلى الرقة.

 

المصدر:ayloul