قوات سوريا الديمقراطية تعلن بدء معركة الرقة من ثلاث محاور

14

اخبار العالم اليوم حيث أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بدء معركة تحرير الرقة يوم أمس الاثنين من ثلاث محاور، فيما توقع التحالف الدولي معركة شرسة للغاية بين هذه قواته وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

أعلن طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لوكالة رويترز للأنباء أن هجوم القوات المدعومة من الولايات المتحدة من أجل استعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم “الدولة الإسلامية” بدأ أمس الاثنين (الخامس من يونيو/ حزيران 2017).

وأضاف في مقابلة عبر الهاتف من سوريا “الحملة بدأت أمس..لتحرير مدينة الرقة”، موضحا أنها انطلقت “من الجهات الثلاثة” شمال وشرق وغرب المدينة.

وفي ذات الإطار، أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أنه سوف “يلعب دورا كبيرا جدا في هجوم الرقة بضربات جوية وقوات على الأرض إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية”.

ويتوقع العسكريون معركة شرسة للغاية، لكون أن التنظيم “سوف يستميت للدفاع عن معقله” حسب متحدث عن التحالف الدولي.

من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوما لقوات سوريا الديمقراطية فجر اليوم الثلاثاء على منطقة بشرق مدينة الرقة وعلى قاعدة عسكرية على المشارف الشمالية للمدينة اليوم الثلاثاء.

منبج تتنفس الصعداء بعد خلاصها من قبضة “داعش”

الفرحة عمت أرجاء مدينة منبج، في حين إحتضن المدنيون قوات سوريا الديمقراطية التي دخلت المدينة الواقعة في شمال سوريا

منبج تتنفس الصعداء بعد خلاصها من قبضة “داعش”

رجل يحلق لحيته في الشارع، إبتهاجا بخروج قوات داعش المتشددة، وكان التنظيم قد ألزم الرجال باطلاق لحاهم، والنساء بارتداء النقاب، فارضا عقوبات قاسية على المخالفين.

منبج تتنفس الصعداء بعد خلاصها من قبضة “داعش”

إمرأة تكشف وجهها في الشارع، ودموع الفرحة على وجهها، وعم السرور المدنيين، الذين أعربوا عن ارتياحهم لتحرر المدينة.

منبج تتنفس الصعداء بعد خلاصها من قبضة “داعش”

إمرأة عجوز تدخن في الشارع ويبدو السرور على وجهها بعيدا عن الخوف من عقوبات التنظيم المتطرف

منبج تتنفس الصعداء بعد خلاصها من قبضة “داعش”

النساء كانت أكثر الفئات الاجتماعية تضررا من سيطرة “داعش” على المدينة، حيث طبق التنظيم عليهن قوانين قاسية.

منبج تتنفس الصعداء بعد خلاصها من قبضة “داعش”

مثلت خسارة منبج ضربة قوية لتنظيم “داعش” نظرا لأهميتها الإستراتيجية حيث كانت تعمل كطريق لنقل المقاتلين الأجانب والإمدادات من الحدود التركية. في الصورة إمرأة مقاتلة تواسي رجلا عجوزا من سكان المدينة إثر المعاناة التي واجهها السكان.

المصدر: مصر 24