قوات سوريا الديمقراطية تنفذ هجوماً معاكساً على الفصائل والقوات التركية غرب عين عيسى وتستعيد السيطرة على مواقع في المنطقة

148

علم “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت صباح اليوم هجوم معاكس على القوات التركية والفصائل الموالية لها وذلك على محاور غرب بلدة عين عيسى باتجاه منطقة تل أبيض، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تترافق مع قصف مكثفة بشكل متبادل، فيما تمكنت قسد من التقدم واستعادة السيطرة على موقعين كانت قد خسرتها لصالح الفصائل خلال الساعات الفائتة، وكان المرصد السوري نشر صباح اليوم استمرار المعارك المستعرة على جبهات عدة شرق الفرات منذ مساء أمس الثلاثاء، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف، وقوات سوريا الديمقراطية من طرف آخر، حيث واصل الأول هجومه من 3 محاور على مدينة رأس العين وهي الشرقية والغربية ومن جهة الحدود، ترافقت مع قصف مكثف بعشرات الضربات الجوية والبرية، فيما تمكنت الفصائل والقوات التركية من معاودة السيطرة على أجزاء من بلدة تل حلف، بالتزامن مع معارك عنيفة استمرت حتى الفجر على محاور مناجير والاربعين وليلان والعامرية والأهراس وتل جمه و العالية، الواقعة في المنطقة الواصلة بين تل تمر ورأس العين، وخلفت المعارك مزيد من القتلى والجرحى بين طرفي القتال، حيث قتل 12 من الفصائل الموالية لتركيا، كما قتل 14 من قوات سوريا الديمقراطية.

على صعيد متصل رصد المرصد السوري قصف صاروخي نفذته قوات النظام المتركزة بمحيط عين عيسى في ريف الرقة الشمالي بعد منتصف الليل، على مواقع الفصائل الموالية لتركيا في المنطقة، كما اندلعت اشتباكات في محيط عين عيسى صباح اليوم الأربعاء، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، فيما استمرت المعارك بين الطرفين على محاور عدة بريف مدينة تل أبيض شمال الرقة.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 177 تعداد عناصر قوات سوريا الديقراطية الذين قتلوا منذ انطلاق العملية العسكرية التركية جراء القصف الجوي والبري والاشتباكات، كما ارتفع إلى 161 تعداد مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا بينهم 21 من خلايا أنقرة ممن قتلوا خلال قصف واشتباكات مع قسد، فيما قتل 8 جنود أتراك خلال الاشتباكات والاستهدافات، اعترفت تركيا بمقتل 5 منهم، ومعلومات عن قتلى أتراك آخرين عند الحدود التركية – السورية، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجوج عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين