قوات مشتركة من ميليشيات “أبو الفضل العباس والسيدة زينب وفاطميون” تبدأ عمليات تمشيط للبادية السورية من الميادين حتى الحدود السورية-العراقية

32

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن كل من ميلشيا “أبو الفضل العباس” وميليشيا “السيدة زينب” وميلشيا “فاطميون”، بدأت خلال الساعات الفائتة حملة تمشيط كبيرة في البادية السورية، حيث انطلق رتل مشترك من الميليشيات آنفة الذكر وبدأ عمليات التمشيط انطلاقاً من منطقة “فيضة ابن موينع” ببادية الميادين شرقي دير الزور، وصولاً إلى الشريط الحدودي مع العراق ضمن بادية البوكمال، وذلك لتأمين المنطقة على اعتبار أن خط الطريق هام جداً بالنسبة لتلك الميليشيات التي تسرح وتمرح بأريحية كاملة هناك.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن مثل هذه الحملات كانت تكون بحثاً عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” سابقاً وكان يقودها عناصر الدفاع الوطني، إلا أنها تراجعت كثيراً بعد توقف الجانب الروسي بتقديم الدعم الجوي لهذه الحملات في تلك المنطقة.
المرصد السوري نشر في السابع من الشهر الجاري، أن كل من قوات النظام والميليشيات الموالية لها ولروسيا وعلى رأسها “الفيلق الخامس، بدأت حملة تمشيط جديدة في البادية السورية، في ظل النشاط المستمر بوتيرة متصاعدة لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث توجه صباح اليوم الثلاثاء، رتل عسكري مؤلف من عشرات الآليات لتمشيط بادية الرقة انطلاقاً من مطار الطبقة العسكري، بإسناد جوي من قبل المقاتلات الروسية، حيث تنفذ الطائرات الحربية غارات على المنطقة تستهدف كهوف ومغر يرجح أن التنظيم يتوارى فيها، يأتي ذلك بعد ساعات من تعرض قوات النظام والمسلحين الموالين لها لهجوم نفذه عناصر التنظيم في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، قتل وأصيب خلاله نحو 15 عنصراً في قوات النظام والمسلحين الموالين لها.