كحصيلة غير نهائية.. عدد ضـ ـحـ ـايـ ـا الـ ـزلـ ـز ا ل الـ ـمـ ـدمّـ ـر في سوريا يصل إلى 5189

31

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمّر من جديد لتصل إلى 5189 هم: 2049 في مناطق النظام 3140 في مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة”، إضافة لإصابة الآلاف، في حين أن هناك أهالي دفنوا جثامين الضحايا في الساعات الأولى قبل أن تصلهم فرق الإنقاذ، بالإضافة إلى 975 سوري لا تشملهم الحصيلة السابقة، قضوا في تركيا نتيجة الزلزال، تم نقل جثامينهم إلى الداخل السوري.
وحصيلة الضحايا مؤهلة للارتفاع إلى أكثر من 7000 في سوريا جراء الزلزال المدمّر الكارثي، لوجود مئات الجثث تحت الأنقاض بعداد المفقودين.
ووفقاً للمعطيات التي تشير إلى وجود عدد من القرى والبلدات ضمن مناطق النظام ونفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة” لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها، إضافة لمضي أيام على العالقين تحت أنقاض المباني المدمّرة وتوقف عمليات البحث في عدة أماكن.
ويشار بأن عشرات القرى من بينها 21 قرية ضمن مناطق النظام في ريف إدلب الشرقي دفنت ضحاياها دون وصول فرق الإنقاذ إليها.
ووصلت القافلة الأولى من نوعها المؤلفة من 14 شاحنة محملة بمواد إغاثية إلى المناطق المنكوبة ضمن نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة” في شمال غرب سوريا، قادمة من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي.
وتضررت نتيجة الزلزال نحو 120 مدينة وبلدة وقرية وسط وشمال غرب وغرب سوريا.
ولا تزال تعمل المستشفيات والفرق الطبية، إضافة إلى فرق الإنقاذ، بكامل طاقتها، منذ فجر الاثنين 6 شباط في ظل عجزها استيعاب حجم الكارثة، في حين يشارك المواطنون من مناطق مختلفة في الشمال السوري، في عمليات الإنقاذ جنبا إلى جنب الفرق، لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، في ظل عدم وصول المساعدات من آليات حفر وكوادر لاستخراج العالقين وإزالة الركام.