“كيماوي سوريا” على طاولة لقاء كيري ولافروف اليوم في جنيف

25

يلتقي وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف اليوم في جنيف بسويسرا في محاولة لتجاوز المأزق بين الغربيين وروسيا حول كيفية حض سوريا على التخلي عن ترسانتها الكيميائية.

وقبل ساعات من لقاء كيري ولافروف الذي قد يستمر حتى السبت المقبل، وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون توبيخا لـ«المجتمع الدولي» لفشله في معالجة الأزمة المتفاقمة في سوريا.

وقال بان كي مون أثناء نقاش في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول «مسؤولية الحماية» إن إخفاقنا الجماعي في منع الفظائع المرتكبة في سوريا خلال العامين والنصف الماضية سيكون له تأثير كبير على سمعة الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها.

وأعرب كي مون عن أمله في أن تؤدي المباحثات القائمة حول مراقبة مخزون السلاح الكيميائي السوري، إلى أن يقوم مجلس الأمن الدولي بدور فعال في إنهاء المأساة في سوريا.

في هذه الأثناء، اتهمت لجنة التحقيق الأممية الخاصة بسوريا، القوات النظامية والمعارضة على حد سواء بارتكاب جرائم حرب بين منتصف مايو/أيار، ومنتصف يوليو/تموز، الماضيين.

وذكر تقرير قدمته لجنة التحقيق برئاسة البرازيلي باولو بينيرو، أمس، أن القوات الحكومية السورية وتلك الموالية لها واصلت شن هجمات واسعة النطاق على السكان المدنيين، وارتكبت أعمال قتل وتعذيب واغتصاب وإخفاء قسري، وهي أعمال تشكل جرائم ضد الإنسانية.

هذا ومن المنتظر أن يصدر خبراء التفتيش على السلاح الكيماوي في الأمم المتحدة، الذين قاموا بالتفتيش عن استخدام غازات سامة في سوريا، تقريرهم منتصف الشهر الحالي.

ميدانيا، قتل أحد عشر مسلحا تابعا لجبهة النصرة الأربعاء في غارة شنتها مقاتلة سورية على مستشفى ميداني في مدينة الباب بمحافظة حلب.