لأسباب مجهولة..”تحرير الشام” تستنفر حواجزها في محيط إدلب وسط تدقيق على حركة المدنيين

62

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استنفاراً أمنياً لهيئة “تحرير الشام” في محافظة إدلب، تمثل بتعزيز حواجزها بالعناصر والتدقيق على حركة المدنيين على كافة الحواجز، لأسباب غير معلومة حتى اللحظة.

وكان المرصد السوري قد أشار في 16 يناير/كانون الثاني، بأن قوة أمنية تابعة لهيئة “تحرير الشام” اقتحمت منزل القاضي العسكري وشرعي معسكراتها، في بلدة الفوعة، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بهدف اعتقال “أبو العبد أشداء” نسيب القاضي العسكري في هيئة “تحرير الشام”، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القاضي اعترض القوة المداهمة، وعند محاولته منعهم من اقتحام المنزل، اعتدوا عليه بالضرب المبرح بعد أن قاموا برميه على الأرض وركله بأقدامهم، دون أن يتمكنوا من اعتقال المنشق عن الهيئة “أبو العبد أشداء”، حيث اعتقلوا شقيقه.

وكانت هيئة “تحرير الشام” قد اعتقلت “أبو العبد أشداء” في سبتمبر/أيلول من العام 2019، بعد إصدار الهيئة بيان بيان تضمن إحالته إلى القضاء العسكري، وذلك على خلفية المقطع المصور الذي بثه بعنوان “كي لا تغرق السفينة”، تحدث فيه عن خفايا الاتفاقات السرية والعلنية والسرقات الاقتصادية والإدارة الفاشلة للمنطقة، منتقداً سياسة الهيئة في عدة مجالات ومنها سوء الحالة الاقتصادية للمقاتلين والمدنيين على حد سواء من خلال أساليبها في سحب المقدرات التي تدر دخلاً على المناطق الخاضعة لسيطرة تحرير الشام في الشمال السوري، ليتم إطلاق سراحه في أوائل العام 2020 المنصرم.