لأسباب مجهولة حتى اللحظة… قوات النظام تستقدم تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع الجولان المحتل بريف درعا الغربي

40

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “الفرقة الخامس” ضمن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية مؤلفة من دبابات وعربات عسكرية وجنود وذخائر وأسلحة إلى بلدتي جملة وعابدين الواقعتين بالقرب من الحدود السورية مع الجولان المحتل بريف درعا الغربي، ولم ترد معلومات حتى اللحظة حول أسباب التعزيزات هذه، فيما نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد إسقاط طائرة مسيرة تحمل قنابل متفجرة في ريف القنيطرة الشمالي، ولم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كان حزب الله اللبناني هو من أسقطها أو قوات النظام، حيث شوهدت الطائرة تحلق صباح اليوم في سماء المنطقة قادمة من جهة الغرب قبل أن يجري السيطرة عليها وإسقاطها وتفكيكها، وكان المرصد السوري نشر في العاشر من شهر أيلول الجاري، أن قوات حزب الله اللبناني تواصل مساعيها الهادفة إلى إخضاع محافظة القنيطرة لسيطرتها الكاملة، وذلك عبر رؤوس أموال متنفذين في المنطقة، بالإضافة للسيطرة على المنشآت والدوائر الرسمية عبر أصحاب نفوذ موالين لها بالمنطقة، بالإضافة لعمليات التجنيد المتواصلة للشبان والرجال هناك، وينتشر عناصر حزب الله في عموم محافظة القنيطرة ويتخذون من مدينة البعث وبلدة خان أرنبة مراكز رئيسية لهم، ونشر المرصد السوري في الـ 5 من أيلول سبتمبر أنه أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اجتماعات تجري بشكل يومي بين قيادات من فصائل المعارضة ممن غادروا درعا نحو الأردن بعد سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها على الجنوب السوري، وأضافت المصادر أن فحوى الاجتماعات هذه هو العمل بغية تشكيل هيكل عسكري جديد تحت مسمى “جيش الجنوب” ومهمته محاربة التواجد الإيراني في الجنوب السوري بدعم من غرفة الموك، إلا أن الأمر لم يتعدى الدراسة بعد حيث يتم إجراء مشاورات واجتماعات على أن تتحول إلى أرض الواقع خلال الفترة المقبلة، ونشر المرصد السوري في الرابع من شهر أيلول الجاري، أنه أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال عنصر سابق من الفصائل المقاتلة ممن انضم إلى صفوف الأمن العسكري بعد إجراء تسوية، حيث جرى الاغتيال رمياً بالرصاص في بلدة أم باطنة بريف القنيطرة، في حين هز انفجار صباح اليوم الأربعاء معسكر زيزون الذي تتمركز فيه قوات الفرقة الرابعة بريف درعا الغربي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في المنطقة، ما أسفر عن إصابة ضابط برتبة عقيد برفقة 4 عناصر آخرين، ونشر المرصد السوري في الـ 3 من شهر أيلول/ سبتمبر أنه علم أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على أحد المتعاونين مع قوات النظام في محافظة درعا، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري أقدم مسلحون على إطلاق النار على أحد المتعاونين مع المخابرات الجوية وفرع المداهمة الـ 215 وذلك أمام منزله في مدينة نوى شمال غرب درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، ويذكر أن الشخص المستهدف كان يعمل في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا قبل سيطرة النظام على المنطقة، ونشر المرصد السوري في الـ 2 من شهر سبتمبر الجاري أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمراراً للفلتان الأمني من استهداف عناصر ومتعاونين مع مخابرات النظام في درعا، وفي سياق ذلك أقدم مسلحون مجهولون على اطلاق النار باتجاه منزل رئيس بلدية الشجرة بريف درعا الغربي دون وقوع إصابات، يذكر أنه الاستهداف الثاني لرئيس البلدية حيث استهدف بعبوة ناسفة في الـ 19 من شهر آب / أغسطس الفائت وهو معروف بتعاونه وعلاقاته الوثيقة مع الميليشيات الإيرانية ومخابرات النظام.