لأسباب مجهولة.. مقتل طفل طعناً بأداة حادة في ريف إدلب الشمالي

22

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: عُثر يوم أمس على جثة تعود لطفل من مهجري ريف حماة، مقتولًا بعد طعنه عدة طعنات بواسطة أداة حادة من قِبل مجهولين في بلدة دير حسان ضمن مناطق نفوذ هيئة “تحرير الشام” والفصائل شمالي إدلب.

ونشر المرصد السوري يوم أمس، بأن مسلحون مجهولون اغتالوا بالرصاص مواطنًا على الأطراف الشمالية لقرية صلوة الخاضعة لنفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل بريف إدلب قرب الحدود الإدارية مع محافظة حلب، ما أدى إلى مقتله. 

على صعيد متصل، اختطف ملثمون سيارة للدفاع المدني تقل عنصرين على طريق حربنوش بريف إدلب، وبعد ذلك أطلقوا سراح العنصرين وسرقوا السيارة ومعدات الإتصال ومقتنيات كانت بحوزتهم.

وأفادت مصادر المرصد السوري، بفقدان فتاة في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، ظهر الأمس، دون ورود معلومات إضافية.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 736 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 223 مدنياً بينهم 24 طفلاً و22 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و432 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و79 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.