لأول مرة في أميركا.. دعوى قضائية ضد “أم سياف” مستعبدة الإيزيديات

46

رفعت محامية حقوق الإنسان، أمل كلوني، هذا الأسبوع، قضية أمام المحاكم الأميركية نيابة عن خمس نساء أيزيديات، ضد واحدة من أبرز عضوات تنظيم داعش.

وبحسب ما نقلت صحيفة “تيليغراف” البريطانية، فقد رفعت كلوني القضية في إحدى محاكم ولاية فرجينيا ضد العضوة في داعش، نسرين أسعد إبراهيم بحار، المعروفة بلقب “أم سياف”، والمتهمة باحتجاز النساء الأيزيديات الخمس كـ”عبيد” لها في منزلها في سوريا.

ووفقا للصحيفة، فإن القضية هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة.

وكانت القوات الأميركية قد اعتقلت أم سياف، في مايو 2018، في شرق سوريا خلال أول عملية على الأرض تبنتها رسميا الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش لاعتقال عناصر من التنظيم المتشدد، قبل أن يتم تسليمها للعراق.

ولعبت أم سياف المنتمية للتنظيم “دورا مهما في النشاطات الإرهابية” للتنظيم، حسب ما أعلنت سابقا المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، برناديت ميهان.

وفي 2017، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع لفتح تحقيق من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم من تنظيم داعش بحق الأيزيديين ، بعد القضية التي كانت كلوني قد تبنتها.

وتمثل المحامية اللبنانية البريطانية النساء الأيزيديات اللواتي أُخذن كرهائن واستُعبدن جنسيا من قبل عناصر التنظيم بعد استيلائه على منطقة سنجار في العراق، في أغسطس 2014.

وقامت كلوني بالتحدث عدة مرات أمام ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الأممية لحثهم على التحرك نحو اعتبار ما مارسه داعش على الأيزيدية إبادة جماعية.

المصدر: الحرة

الآراء المنشورة في هذه المادة تعبر عن راي صاحبها ، و لاتعبر بالضرورة عن رأي المرصد.