لافروف: اللعبة المزدوجة للقوى الخارجية بالوضع في سوريا خطيرة للغ

36
نقلت قناة “روسيا اليوم” عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله ان “اللعبة المزدوجة للقوى الخارجية في الوضع الراهن في سوريا خطيرة للغاية”، لافتاً إلى ان “هذه اللعبة لا تؤدي سوى إلى إستمرار عسكرة النزاع وزيادة حدته وتنامي الأمزجة الراديكالية وخطر الإرهاب والعنف الطائفي، وأن الفوضى الدموية هي البديل للحل السلمي، وكلما إستمر لفترة أطول زاد نطاقه وهو أسوأ للجميع”.
وفي مقال له في النشرة الدبلوماسية السنوية نشر على موقع وزارة الخارجية، أضاف انه “يتعيّن على مجلس الأمن وجميع اللاعبين الخارجيين الذين يتمتعون بنفوذ في الشؤون السورية، مواصلة الجهود لتسوية الأزمة السورية”، مضيفاً: “لا نقبل محاولات إستخدام مجلس الأمن لتشريع تدخل خارجي، بما فيه تدخل عسكري، في نزاعات داخلية، وممارسة الضغوط على الحكومات غير المرغوب فيها تحت شعارات إنسانية”، مشدداً على ان “روسيا تقوم بكل ما بوسعها لوقف إراقة الدماء في سوريا وإجلاس الأفرقاء إلى طاولة المفاوضات التي سيحدد السوريون فيها بأنفسهم معايير النظام السياسي المستقبلي لبلادهم”.
وفيما يتعلق بقضية المشروع النووي الإيراني، أشار لافروف إلى أن “إدراك عدم وجود بديل لتسوية سياسية دبلوماسية يمثل أساساً لمسارنا بشأن البرنامج النووي الإيراني”، مشدداً على أن “الحوار في إطار السداسية الدولية يسير بصعوبة، إلا أن العام الماضي شهد توصلاً لبعض نقاط تلامس وتقارب المواقف بعض الشيء”، داعياً إلى “الرفع التدريجي للعقوبات على إيران وإلغائها، سواء أكانت أحادية الجانب أم مفروضة من مجلس الأمن الدولي”، داعياً الجميع إلى “التعامل بحذر، حيث تحول التهديدات بإستخدام القوة دون تحقيق إتفاقات ترضي الجميع، وقد يؤدي تحقيق سيناريو إستخدام القوة إلى عواقب سلبية للأمنين الإقليمي والعالمي”.

النشرة