لا صحة لوجود أمريكيات ضمن المختطفات الـ 90 لدى التنظيم في شرق الفرات ومعظمهنَّ من جنسيات دول الاتحاد السوفياتي السابق وعراقيات

24

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: دخلت عملية اختطاف العوائل الـ 130 من مخيم البحرة في شرق نهر الفرات، أسبوعها الثاني منذ تنفيذ تنظيم “الدولة الإسلامية” لعملية الاختطاف عند ظهر يوم الـ 12 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، بعد هجوم مباغت بالاستعانة بخلايا كان زرعها التنظيم في المخيم في وقت سابق، واقتاد 130 عائلة إلى الجيب الخاضع لسيطرته عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، والذي يعد آخر جيب له في كامل منطقة شرق الفرات، وفي خضم المخاوف على حياة العوائل المختطفة والتي تضم من بينها 90 امرأة، نفت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان صحة ما جرى نشره من أنباء من مصادر روسية عن وجود مختطفات أو مختطفين من الجنسية الأمريكية ضمن العوائل التي جرى اختطافها من قبل التنظيم من مخيم البحرة، وأكدت المصادر الموثوقة والمتقاطعة للمرصد السوري أن المخيم كان يحتوي على نساء وأطفال معظمهم من جنسيات روسية وأخرى تتبع لدول الاتحاد السوفياتي السابق بالإضافة للجنسية العراقية، وأكدت المصادر الموثوقة أنه في حال وجود أية قاطنين في المخيم من الجنسية الأمريكية فإن القوات التابعة للتحالف تنقلهم لأماكن أخرى.

المرصد السوري نشر قبل أقل من 24 ساعة من الآن، أنه لا يزال تنظيم “الدولة الإسلامية”، يحتجز 130 عائلة من ضمنهم 90 امرأة على الأقل، في الجيب الأخير للتنظيم عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، بعد أن اختطفهم من مخيم البحرة، واقتادهم إلى الجيب الخاضع لسيطرته والذي يعد آخر منطقة يسيطر عليها في منطقة شرق نهر الفرات، والذي تشهد ضفافه الشرقية اشتباكات متواصلة منذ الـ 10 من أيلول / أكتوبر من العام الجاري 2018، في حين أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة أن تنظيم “الدولة الإسلامية” عمد لعملية فرز المختطفين من العوائل الـ 130 حيث تعمد فصل المختطفات عن الأطفال والرجال، مع إخضاع الجميع للتحقيق والاستجواب، وسط مخاوف على حياتهم من قيام التنظيم بتنفيذ عمليات إعدام جماعية أو فردية بحقهن أو بحق المختطفين الآخرين من رجال وأطفال بعد إعدامه الآلاف خلال السنوات الفائتة، كما أن المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أن من بين المختطفات الـ 90 في شرق الفرات، عدد من المختطفات من جنسيات مختلفة غير سورية، اختطفن خلال تواجدهن في مخيم البحرة الذي أقامته قوات التحالف، في محيط الجيب الأخير للتنظيم، في منطقة البحرة، بالقرب من بلدة هجين، فيما يسود تخوف على حياة المختطفات الـ 90 وعوائلهن، وتتمثل بتخوف من قيام التنظيم بتنفيذ عمليات إعدام فردية أو جماعية بحق المختطفين والمختطفات، كذلك وردت معلومات للمرصد السري عن تقديم التنظيم عرضين عبر وساطات عشائرية، للإفراج عن قسم من المختطفات الـ 90، والذي هنَّ من نساء عناصر وقادة سابقين في التنظيم، ونساء قتلى من التنظيم، وقسم ممن احتجزوا من عوائلهن، مقابل إدخال مواد غذائية وطبية إلى الجيب الأخير للتنظيم، إلا أنه لم يجرِ الموافقة على العرضين من قبل التحالف الدولي إلى الآن، في حين يشار إلى المرصد السوري كان رصد سابقاً نقل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لعشرات الأشخاص والعوائل إلى مخيم البحرة المؤلف من عشرات الخيم، في ريف بلدة هجين، والذي أنشأته قسد والتحالف، بغرض إيواء العوائل النازحة وعوائل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما كان حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر موثوقة، أكدت أن ما يزيد عن 100 من عناصر قوات الأمن الداخلي الكردي “الآسايش”، توجهوا إلى بلدة هجين ومحيطها، بغرض تثبيت نقاط سيطرة بعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة