لتحويله إلى استراحة للمقاتلين.. فرقة الحمزة تطرد عائلة من منزلها في مدينة رأس العين

69

محافظة الحسكة: طرد عناصر فصيل فرقة الحمزة التابع لـ”الجيش الوطني”، اليوم الاثنين، عائلة تسكن منزل في مدينة رأس العين “سري كانييه”، بعد مداهمة المنزل والاعتداء على النساء ورب الأسرة واعتقاله، وذلك بعد رفضهم مغادرة المنزل.
ويقع المنزل بالقرب من نقطة عسكرية تابعة للفصيل ذاته، وذلك بهدف تحويل المنزل إلى استراحة للمسلحين التابعين للفصيل.
وأشار المرصد السوري، في 29 نيسان الفائت، أنه لا تزال الفصائل الموالية لتركيا تغتصب ممتلكات أهالي مناطق عملية “نبع السلام”، حيث أفاد نشطاء المرصد بأن أحد الأشخاص من قرية الشكرية بريف رأس العين الشرقي، عاد إلى قريته قبل أشهر، ووجد أن ممتلكاته اغتصبت من قبل الفصائل الموالية لتركيا.
وطالب فصيل “جيش الإسلام” بإعادة منزله وأرضه الزراعية، إلا أن الفصيل طلب منه مبلغ 150 ألف دولار أمريكي مقابل إعادته له.
في حين توجه إلى ما يسمى بـ”لجنة رد المظالم” في مدينة رأس العين، دون أن يحصل على رد منذ ما يزيد عن الشهرين.
مصادر المرصد السوري، أكدت بأن الفصائل تستولي على منازل ضمن مدينة رأس العين وترفض إعادتها لأصحابها تحت أي ظرف كان.
وذكرت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد قليل من أهالي رأس العين وريفها ضمن منطقة “نبع السلام” تمكنوا من العودة إلى المدينة بكفالة وجهاء القبائل العربية، وذلك بعد التأكد من عدم وجود أي علاقة سابقة لهم بالإدارة الذاتية و”قسد”، كما تم منحهم بطاقات شخصية صادرة عن “المجلس المحلي”.