لتقديم الرعاية الصحية للنازحين.. وصول طاقم طبي إلى مخيم الركبان قادمًا من الأراضي الأردنية

45

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وصول طاقم طبي إلى مخيم الركبان الواقع في الصحراء السورية عند مثلث الحدود بين الأردن والعراق وسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ إغلاق النقطة الطبية في مارس/آذار من العام 2020، بهدف تقييم الوضع الصحي للأهالي المتواجدين في المخيم وتقديم العلاج اللازم لـ 50 حالة مرضية يوميًا، أهمها التي تحتاج إلى عمل جراحي مستعجل، وذلك ضمن مستوصف المغاوير الواقع في قاعدة التنف وتم تحديد مكان من أجل معاينة المرضى خارج القاعدة التنف.

وفي ديسمبر/كانون الأول المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن معاناة النازحين والمهجرين القابعين في مخيم الركبان في الصحراء عند مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية تتواصل والذي بات “سجنًا كبيرًا” يأوي نحو 11 شخصًا يدفعون ضريبة بقائهم في المخيم فضلًا عن العودة إلى مناطق سيطرة النظام خوفًا من الاعتقال والتغييب في سجونه
وفي ظل غياب أدنى المقومات ال الحياة من الطبابة والرعاية الصحية في ظل أوضاع معيشية متردية للغاية، وغياب شبه تام للمنظمات الدولية المعنية بشؤون النازحين والمهجرين، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن طفل من أبناء مدينة تدمر المهجرين والمتواجدين في مخيم الركبان، توفي بعد يوم واحد من ولادته داخل المخيم، نتيجة حاجته للرعاية الصحية ضمن مشفى بحسب القابلة التي ولدت المواطنة.