لخلافها على تمرير شحنات التهريب.. اشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا شرقي حلب تسفر عن جرحى  

44

 

محافظة حلب-المرصد السوري لحقوق الإنسان: دارت اشتباكات عنيفة في قرية التفريعة بريف مدينة الباب شرقي حلب، بين عناصر من فرقة الحمزات ومجموعة من لواء السمرقند المنضوية ضمن صفوف “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن سبب الاشتباكات خلافات على تمرير شحنات مخصصة للتهريب من مناطق ريف حلب الخاضعة لنفوذ تلك الفصائل إلى الطرف المقابل الخاضع لنفوذ “قسد”، فيما وردت معلومات عن وقوع جرحى بين الطرفين.
وكان عناصر فرقة الحمزة الموالية لتركيا قد اعتقلوا، قيادياً عسكرياً في صفوف الفرقة، بأمر من القائد العام للفرقة “سيف أبو بكر”، وذلك بالقرب من قرية تل بطال بريف حلب الشمالي، بعد دخوله من تركيا.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن القيادي يعتبر من أبرز وجوه الفساد في الفصيل.
وتعد فرقة الحمزة الموالية لتركيا، من الفصائل التي لها سجل حافل بممارسة الانتهاكات ضد المدنيين وأبناء عفرين، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، توتراً بين أهالي قرية الفريرة بريف عفرين من جهة، وعناصر فرقة الحمزة من جهة أخرى، بعد محاولة عناصر فرقة الحمزة سرقة محصول الزيتون من عاملات قمن بقطافه، ليقوم عناصر الفرقة بإطلاق النار بشكل عشوائي على المخيمات وأراضي أشجار الزيتون، رداً على هجوم الأهالي ضدهم، فيما تدخلت الفصائل الموالية لتركيا ووجهاء المنطقة لحل المشكلة، الذي أفضى بتسليم المسيئين من فرقة الحمزة للشرطة العسكرية لينالوا عقابهم.