لقاء مبالغ مالية كبيرة.. قوات النظام تفرج عن ثاني أسير من الفصائل اعتقل في عام 2019 بمعارك إدلب

47

أفادت مصادر المرصد السوري، بأن قوات النظام أفرجت عن مقاتل في “جيش النخبة” الموالي لتركيا، بعد أسره في أغسطس/آب من العام 2019، خلال المعارك التي دارت آن ذاك في قرية تلعاس بريف إدلب الجنوبي، بعد سيطرة قوات النظام على القرية، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن ذوي المقاتل دفعوا مبلغاً مالياً ضخماً من آلاف الدولارات الأمريكية، لوسطاء ومحامين وضباط في مخابرات النظام، مقابل الإفراج عنه، ووصوله إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في محافظة إدلب.

وفي 22 ديسمبر/كانون الأول، من العام الفائت 2020، أفرجت قوات النظام عن مقاتل في “جيش النخبة” الموالي لتركيا، بعد أن وقع أسيراً في أغسطس/آب العام الفائت، في قرية تلعاس بريف إدلب الجنوبي، بعد سيطرة قوات النظام على القرية.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن ذوي المقاتل دفعوا مبلغاً ضخماً “آلاف الدولارات الأمريكية” عبر وسطاء ومحامين وضباط المخابرات في النظام السوري، إضافة إلى مبلغ ويقدر بنحو مليون ليرة سورية إلى مهربين مقابل نقله من مناطق نفوذ النظام السوري إلى مناطق الفصائل الموالية لتركيا في منطقة عفرين، في حين احتجزته “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا لحظة وصوله، وصادرت ما بِحوذته من أغراض شخصية وأموال، إضافة إلى إهانته.

وتجري قوات النظام والفصائل المعارضة لها عمليات تبادل بغرض الحصول على الأموال، في ظل انتشار الفساد ضمن مؤسسات الدولة وسلطاتها  التشريعية والقضائية والتنفيذية، أو التبادل على الأسرى من ضباط وجنود وقعوا بيد الفصائل.