للمرة الأولى منذ تموز الفائت.. مياه علوك تصل إلى أحياء الحسكة

36

محافظة الحسكة: امتلئت خزانات الحمة بعد نحو 72 ساعة، من تشغيل محطة علوك لضخ مياه الشرب، وباشرت مؤسسة المياه في محافظة الحسكة بضخ المياه نحو الأحياء الجنوبية “النشوة الغربية – الفيلات – السكن الشبابي”، للمرة الأولى منذ شهر تموز العام الماضي أي منذ 10 أشهر.

وأشار المرصد السوري في 17 نيسان، إلى أن مياة الشرب وصلت إلى محطة الحمة بريف الحسكة، نتيجة تشغيل محطة علوك لمياه الشرب.

وتحتاج خزانات “الحمة” 72 ساعة على الأقل لملئ الخزانات ومن ثم توزيعها على أحياء الحسكة.

ويعاني أهالي الحسكة من انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر، لوجود أعطال كثيرة في المحطة والخطوط الكهربائية وخطوط نقل المياه، التي تحتاج إلى صيانة، الأمر الذي شكل أعباء إضافية على الأهالي في البحث عن وسائل أخرى، لتأمين احتياجاتهم من المياه، لا سيما الاعتماد على الصهاريج.

كما اتهم الأهالي بسرقة معدات من محطة علوك التي تحول دون تشغيلها بشكل كامل، فيما تغض الجهات المختصة النظر عن معاناة الأهالي، في ظل عدم وجود آلية تغطي احتياج المنطقة من المياه والتيار الكهربائي، وسط مناشدات بالعمل على إيجاد ألية دائمة تحد من هذه الأزمة المتفاقمة، بعد ظهور هواجس لدى الأهالي بتجفيف مياه الآبار.

بينما تتهم الإدارة الذاتية القوات التركية باستخدام محطة علوك في إطار الحرب ضد مناطق شمال شرق سوريا، بهدف تفريغ المنطقة من سكانها والقضاء على مشروعها. 

 وسيطرت القوات التركية والفصائل الموالية لتركيا على منطقة رأس العين “سري كانييه”، إبان العملية العسكرية التي أطلقتها في عام 2019 تحت اسم عملية ” نبع السلام”، التي تقع فيها محطة مياه علوك، حيث عمدت إلى قطعها أكثر من 33 مرة منذ العام 2019، في إطار استخدام المياه كسلاح للحرب، في انتهاكا صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية. 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 27 آذار الفائت، بتزويد محطة كهرباء الدرباسية محطة مياه الشرب “علوك” الواقعة بريف رأس العين شمال غربي الحسكة ضمن مناطق “نبع السلام” بالكهرباء، وذلك بعد 3 انقطاع دام لـ 3 أشهر. 

كما تم تشغيل آبار المياه لتزويد الحسكة ومحيطها بمياه الشرب، وذلك بمساعدة منظمة يونسيف والجانب الروسي.