للمرة الأولى منذ سنوات.. مظاهرات موحدة ضمن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري ضد الرئيس الفرنسي “ماكرون”.. ومتظاهرون يكسرون صليب أعلى كنيسة مدمرة في الطبقة

40

في ظل المظاهرات اليومية التي تشهدها مناطق متفرقة خارجة عن سيطرة النظام السوري، ضد التصريحات المسيئة للنبي محمد من قبل الرئيس الفرنسي، لم تلقى جميع تلك المظاهرات المتواصلة منذ نحو أسبوع ذلك الاهتمام من قبل الإعلام الدولي، إلا أن ما حدث من تصرفات فردية في مظاهرة يوم أمس الجمعة بمدينة الطبقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية لفت انتباه الإعلام الدولي بشكل كبير.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن ما جرى هو قيام عدة أشخاص من بين المئات الذين خرجوا بمظاهرة مناوئة لـ “ماكرون” في مدينة الطبقة بريف الرقة، بتكسير صليب موجود أعلى كنيسة مدمرة بفعل ضربات جوية للتحالف الدولي إبان سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على المنطقة، وقامت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” بإطلاق النار في الهواء أثناء الحادثة.

يذكر أن هذه المرة الأولى منذ سنوات التي تخرج مظاهرات بمطالب موحدة ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديقراطية والأتراك والفصائل والمجموعات الجهادية، وجميعها ضد تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون المسيئة للنبي محمد، حيث أشار المرصد السوري يوم أمس الجمعة، إلى تظاهرات خرج بها الأهالي بعدة مناطق سورية احتجاجاً على تصريحات الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” المسيئة للنبي محمد، حيث خرجت التظاهرات في كل من مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، و الدانا وسرمدا وكفرعروق وبنش ومناطق أخرى من محافظة إدلب، بالإضافة لمظاهرات خرجت في الكرك الشرقي ودرعا البلد وطفس وجاسم ونمر في محافظة درعا، ومنبح والباب واعزاز ومارع في ريف حلب، والطبقة ومدينة الرقة.

وعمد المتظاهرون إلى حرق العلم الفرنسي وصور “إيمانيول ماكرون” في بعض المناطق، بالإضافة ونادوا بشعارات نصرة للنبي محمد.