للمرة الأولى منذ نحو 3 أشهر.. خسائر بشرية في صفوف المدنيين بفعل ضربات الطائرات الروسية خلال شهر حزيران/يونيو

32

تستكمل القوات الروسية الشهر الـ 57 من مشاركتها العسكرية في الصراع الدائر على الأرض السورية، وشهد الشهر التاسع من العام الخامس، عودة الخسائر البشرية في صفوف المدنيين نتيجة القصف الروسي على الرغم وقف إطلاق النار الجديد الذي انبثق عن اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، ودخل حيز التنفيذ في الخامس من شهر آذار / مارس الفائت.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر الـ 57 من عمر دخول روسيا على خط العمليات العسكرية في سوريا، استشهاد مدني بقصف جوي روسي على ريف إدلب، في الوقت ذاته وثق المرصد السوري مقتل 37 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” جراء ضربات جوية نفذتها طائرات حربية روسية، استهدفت مواقعهم في البادية السورية.

وبلغت حصيلة الخسائر البشرية 20108 منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015 حتى الـ 30 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2020:: 8650 مواطن مدني هم، 2098 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1317 مواطنات فوق سن الثامنة عشر، و5235 رجلاً وفتى، إضافة لـ 5330 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و6128 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد استخدام روسيا خلال ضرباتها الجوية لمادة “الثراميت” – “Thermite”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM”” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متر.

 

انفوجرافيك للخسائر البشرية بالقصف الجوي الروسي خلال 57 شهراً من التدخل الروسي في سوريا “دقة عالية”