للمرة الأولى منذ وقوع الـ ـفـ ـاجـ ـعـ ـة.. قافلة مساعدات إنسانية تعبر من مناطق “الإدارة الذاتية” إلى مناطق الحكومة السورية المؤقتة

71

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبور 52 شاحنة مساعدات لمنكوبي الزلزال من معبر أم جلود بمنبج بتسهيل من “الإدارة الذاتية”، وتحمل الشاحنات مواد إغاثية جمعها أهالي منبج وعشائر شمال وشرق سوريا، إلى مناطق نفوذ الحكومة السورية المؤقتة.
وتعد أول قافلة يسمح لها بالدخول بعد سبعة أيام من وقوع الفاجعة.
وأشار المرصد السوري قبل قليل، أن قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من أهالي منطقة ريف دير الزور تحت اسم “فزعة الفرات” تتحضر للدخول باتجاه المناطق المنكوبة شمال غربي سوريا عبر معبر عون الدادات بريف منبج الفاصل بين مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” ومناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، حيث وصلت القافلة إلى جسر قره قوزاق بريف عين العرب (كوباني) شرقي حلب، ومن المقرر دخولها خلال ساعات حيث جرى تنسيق بين الطرفين لتسهيل عبورها.
وتتألف القافلة من 25 شاحنة محملة بخيام ومواد غذائية وأدوية وحليب أطفال وألبسة شتوية، إضافة لمبالغ مالية توزع على المتضررين، وتعد هذه القافلة الأولى ضمن حملة “فزعة الفرات” ومن المقرر إرسال قافلة أخرى مؤلفة من 15 شاحنة، كما تتحضر قافلة جديدة تحت اسم “فزعة أخوة” مؤلفة من 14 شاحنة.