للمرة الثالثة منذ مطلع أبريل الجاري.. انفجار يضرب بلدة الفوعة بريف إدلب

41

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: مع استمرار مسلسل الفوضى والفلتان الأمني ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة “تحرير الشام” والفصائل، انفجرت عبوة ناسفة قرب مقر المجلس المدني في بلدة الفوعة، شمال شرقي إدلب، دون تسجيل وقوع خسائر بشرية، ويعتبر الانفجار الثالث الذي يقع في المنطقة منذُ مطلع أبريل الجاري، حيث أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 6 أبريل/نيسان إلى أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة في منطقة الفوعة الواقعة شمالي شرقي إدلب، مما إدى لإصابة شخص كان بداخل السيارة، دون معرفة إذا ما كان مدني أم عسكري.

وفي 4 نيسان/أبريل الجاري، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، انفجار في بلدة الفوعة الخاضعة لسيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام بريف إدلب الشمالي الشرقي، والتي كان يقطنها مواطنون من أبناء الطائفة العلوية، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة في البلدة، الأمر الذي أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.