لليوم الثاني على التوالي.. أهالي تادف يعتصمون رفضًا للمشروع التركي حول حفر خندق وتقسيم مدينتهم بساتر ترابي

يواصل نازحو مدينة تادف اعتصامهم المفتوح أمام الخندق الذي يقوم الجيش التركي بإنشائه في مدينتهم ومنطقة ريف حلب الشمالي والشرقي، حيث بدأ الأهالي أمس الأول، الجمعة، بإنشاء خيام والبدء بالاعتصام بها أمس في القسم الخاضع لسيطرة الفصائل بعد أن فشلت المظاهرات بأيقاف المشروع التركي القائم على حفر خندق وساتر مرتفع يفصل بين مناطق سيطرة النظام و”الجيش الوطني” على امتداد خطوط القتال شمال وشرق حلب.
حيث سيقوم الخندق بتقسيم المدينة إلى قسمين بسبب تبادل السيطرة على أحيائها بين النظام والجيش الوطني، وطالب الأهالي بتحرير الأحياء التي يسيطر عليها النظام وحفر الخندق خارجها وليس بوسط المدينة وتهديم المنازل.
كما حاولت القوات التركية صباح اليوم فض الإعتصام بقولها أن مخطط العمل بدأ وفق تفاهمات دولية ولايستطيع الجيش التركي تغييره.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار أمس الأول إلى أن القسم الخاضع لسيطرة القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” من مدينة تادف بريف حلب الشرقي مظاهرة خرج بها نازحو المدينة اليوم الجمعة، رفضاً للمشروع التركي القائم على حفر خندق وساتر مرتفع يفصل بين مناطق سيطرة النظام و”الجيش الوطني” على امتداد خطوط القتال شمال وشرق حلب.
حيث سيقوم الخندق بتقسيم المدينة إلى قسمين بسبب تبادل السيطرة على أحيائها بين النظام والجيش الوطني، وطالب الأهالي بتحرير الأحياء التي يسيطر عليها النظام وحفر الخندق خارجها وليس بوسط المدينة وتهديم المنازل.

الجدير ذكره أن مهجري منطقة تادف سبق تظاهروا ثلاث مرات خلال نيسان/أبريل المنصرم، رفضًا للمشروع التركي حول حفر خندق وتقسيم مدينتهم بساتر ترابي.