لليوم الثاني على التوالي ضربات اسرائيلية تستهدف تمركزات للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وقوات النظام في الجنوب السوري

44

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صواريخ من طائرات اسرائيلية كانت تحلق في سماء الجولان السوري المحتل استهدفت جنوب غرب سوريا في منطقة القنيطرة تم إسقاط واحد منها على الأقل من قبل الدفاعات الجوية التابعة للنظام واثنان على الأقل سقطا في اللواء 90 المتواجد في منطقة القنيطرة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الـ 17 من شهر أيار/ مايو الجاري أنه سمع دوي انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق ناجمة عن استهداف محيطها بعدة صواريخ اسرائيلية، حيث سمع أصوات 3 انفجارات على الأقل اثنان منها أصواتها شديدة في منطقة الكسوة جنوب غرب دمشق والتي يتواجد فيها مستودعات للإيرانيين وحزب الله اللبناني وقواعد الدفاع الجوي،ولا يعلم ما اذا كانت ناجمة عن تصدي دفاعات النظام الجوية لها أم أنها استهدفت المنطقة ، وعلم المرصد السوري من عدد من المصادر الموثوقة أن الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منطقة مصياف في الريف الغربي لحماة في الـ 13 من شهر نيسان / أبريل الجاري خلفت عدداً من القتلى والجرحى، حيث وثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 14 من الإيرانيين والمجموعات الموالية لها، هم 9 من جنسيات سورية وغير سورية مقيمين على الأراضي السورية، بينما الـ 5 الآخرين بينهم 3 إيرانيين على الأقل، ممن قتلوا جميعاً جراء القصف الإسرائيلي الذي طال مدرسة المحاسبة في مدينة مصياف ومركز تطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف، كما كان القصف ذاته تسبب بإصابة أكثر من 15 آخرين منهم، في حين وردت معلومات لم يتسنى للمرصد التأكد منها عن مقتل خبراء روس وخبراء من كوريا الشمالية في القصف الإسرائيلي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 28 من شهر آذار/ مارس الفائت أنه علم أن الانفجارات التي هزت منطقة مطار حلب الدولي والمنطقة الواصلة بينها وبين المدينة الصناعية في الشيخ نجار، ناجمة عن غارات إسرائيلية استهدفت مستودعات ذخيرة تتبع للقوات الإيرانية، ما تسبب بانفجارها، حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية، بالتزامن مع إطلاق دفاعات النظام الجوية لعدد من الصواريخ للتصدي للصواريخ الإسرائيلية، كما وردت معلومات عن سقوط خسائر بشرية مؤكدة جراء الضربات على المنطقة الواقعة بين مطار حلب الدولي المدينة الصناعي في شرق وشمال شرق مدينة حلب، وكان نشر المرصد السوري مساء يوم الثلاثاء الـ 19 من آذار / مارس من العام الجاري 2019، أنه هزت انفجارات عنيفة ضواحي العاصمة دمشق، ولم ترد معلومات إلى الآن عن طبيعة الانفجارات، التي تزامن دويها العنيف مع إطلاق صواريخ من مضادات الدفاع الجوي المنتشرة في ضواحي العاصمة، حيث شوهد وميضها في سماء المنطقة، في حين كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 3 من مارس من العام الجاري 2019، أن انفجاراً ضرب بلدة حضر بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة مساء اليوم الأحد الثالث من شهر آذار الجاري، ناجم عن سقوط قذيفة صاروخية واحدة على الأقل على منطقة عند الأطراف الغربية لبلدة حضر، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري في الـ 11 من شهر فبراير الفائت من العام الجاري، أنه رصد قصفاً صاروخياً نفذته القوات الإسرائلية على ريف القنيطرة وذلك مساء يوم الاثنين الـ 11 من شهر فبراير الجاري، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات الإسرائيلية استهدفت مساءاً بعدة صواريخ مناطق تتواجد فيها مليشيات موالية لقوات النظام من حزب الله وإيران في منطقتي جباتا الخشب والقنيطرة المهدمة، حيث استهدفت بـ 3 صواريخ مشفى مدمر في القنيطرة المهدمة، وبصواريخ أخرى أطراف جباتا الخشب، ووثق المرصد السوري إصابة 4 على الأقل من المليشيات الموالية لقوات النظام جراء الضربات