لليوم الثاني على التوالي.. لواء “فاطميون” الأفغاني يغادر مقراته في الميادين نحو دير الزور

29

محافظة دير الزور: لا تزال الميليشيات الموالية لإيران تغادر من مقراتها في مدينة الميادين، لليوم الثاني على التوالي، دون معرفة الأسباب.
ووفقا للمصادر فقد خرجت شاحنات يقودها سائقين لبنانيين، محملة بالعناصر والعتاد من المدينة، باتجاه مدينة دير الزور، ويتبع غالبية العناصر إلى لواء “فاطميون” الأفغاني .
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، تحليقا مكثفا للطائرات المروحية التابعة لـ”التحالف الدولي” في أجواء المعابر على نهر الفرات الفاصل بين مناطق قوات سوريا الديمقراطية ومناطق نفوذ الميليشيات الموالية لإيران في مدينة الميادين بريف دير الزور، تزامنا مع استنفار أمني كبير للميليشيات في عاصمتها شرق سورية، منذ يوم أمس، بعد إخلاء المواقع في مدينة الميادين، كما لاحقت الميليشيات الموالية لإيران عدد من المواطنين، بعد رصد المرصد السوري التحركات وتداولها من قبل وسائل الإعلام.
وأشار المرصد السوري أمس، إلى أن فصائل من الميليشيات الموالية لإيران أفرغت بعض من مقراتها من العناصر في مدينة الميادين عاصمة “الميليشيات الإيرانية” في شرق سورية، حيث غادر عناصر لواء فاطميون الأفغاني من مقراته في شارع الأربعين بمدينة الميادين واتجه العناصر نحو مكان لايزال مجهولا حتى الآن.
كما وصلت 7 حافلات للفرقتين 17 و18 التابعتين لقوات النظام إلى الميادين وانتشر العناصر  في البادية وقسم آخر باتجاه البوكمال.
وأجرت الميليشيات تدريبات عسكرية في معسكر “الحرس الثوري” الإيراني في منطقة مزارع الحيدرية ومزار عين علي ومزارع عيسى بالميادين بريف دير الزور الشرقي، لنحو 100 عنصر من الميليشيات الموالية لإيران ضمن دورة تدريبية لعناصر من فوج السيدة زينب، وفوج القوات الخاصة والفوج 47، بعد مجيء قائد في الميليشيات من جنسية لبنانية إلى المنطقة.
ومنذ يوم الـ 26 أيلول الفائت، رصد تحركات مكثفة للميليشيات الموالية لإيران وقياداتها في عاصمة الحرس  الثوري وميليشياته بمدينة الميادين، بعد تجميد تحركاتهم وإخفاء آلياتهم نحو 10 أيام.
وفي 19 أيلول/سبتمبر الفائت، أزالت الميليشيات المظاهر العسكرية في مدينة الميادين، خوفا من استهدافات “التحالف الدولي”.