لليوم الثاني على التوالي ولممارسة الضغط على الأهالي.. الطيران الحربي يحلق في أجواء محافظة درعا تزامنًا مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي

24

محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل قليل، تحيلق للطيران الحربي في أجواء محافظة درعا، لليوم الثاني على التوالي، والثالث منذُ أن سيطرت قوات النظام على المحافظة، تزامن ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء ريف درعا الشرقي، ويأتي التحليق كوسيلة ضغط على أهالي وسكان المدينة الرافضين للمطالبات الروسية بإجراء تسويات جديدة لعشرات الأشخاص وسحب سلاحهم الفردي، ونقل تسويات قيادات سابقة في الفصائل إلى منطقة الدريج.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد أشار يوم أمس، إلى خروج عشرات الأشخاص من أهالي بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، في مظاهرة تضامنًا مع أهالي درعا البلد، بعد المطالب الروسية بإجراء تسويات جديدة لعشرات الأشخاص وسحب سلاحهم الفردي.
وشهدت درعا البلد يوم أمس مظاهرة للأهالي احتجاجًا على المطالبات الروسية بإجراء تسويات جديدة لعشرات الأشخاص وسحب سلاحهم الفردي، ونقل تسويات قيادات سابقة في الفصائل إلى منطقة الدريج، وإغلاق الطرق الرئيسية في المدينة ضمن منطقتي درعا البلد ودرعا المحطة.
كما شهدت أجواء مدينة درعا، صباح الأمس الجمعة، تحليقاً للطيران الحربي وهو حدث يتكرر للمرة الثانية منذ سيطرة النظام السوري على محافظة درعا في العام 2018، ويأتي التحليق كوسيلة ضغط على أهالي وسكان المدينة الرافضين للمطالبات الروسية بإجراء تسويات جديدة لعشرات الأشخاص وسحب سلاحهم الفردي، ونقل تسويات قيادات سابقة في الفصائل إلى منطقة الدريج، في حين لاتزال قوات النظام وأجهزتها الأمنية تُغلق الطرق الرئيسية في المدينة ضمن منطقتي درعا البلد ودرعا المحطة.
المرصد السوري أشار صباح الأمء، إلى استقدام قوات النظام والأجهزة الأمنية لتعزيزات عسكرية إلى مدينة درعا وإغلاق طرق رئيسية هناك، في ظل المطالبات الروسية بتسوية جديدة وتسليم سلاح فرد لعشرات الأشخاص في المدينة، وهو ما آثار رفضاً شعبياً واسعاً، وسط دعوات للتظاهر ضد هذه المطالبات.
ونشر المرصد السوري أمس الأول، أن ضباط روس اجتمعوا قبل نحو أسبوع باللجنة المركزية في مدينة درعا، وطالبوهم بتسليم سلاح فردي بحوزة عدد من الأشخاص في بعض من أحياء مدينة درعا، ومن ثم العمل على تسوية جديدة، حيث لاقى الطلب رفضًا شعبيًا واسعًا في مختلف مناطق حوران.