لليوم الخامس على التوالي متوقفة عند معبر التايهة.. قوات النظام تمنع دخول قافلة مساعدات إغاثية من كردستان العراق إلى المتضررين في حلب

50

لاتزال 25 شاحنة محملة بالمساعدات الإغاثية مقدمة من منطقة السليمانية بإقليم كردستان العراق، متوقفة لليوم الخامس على التوالي، تنتظر الإذن بالدخول إلى شمال حلب، لأغاثة المتضررين من الزلزال.
وتحمل الشاحنات عشرات الأطنان، من المواد لأبناء مناطق الشيخ مقصود والاشرفية والريف الشمالي.
ودخلت الشاحنات من إقليم كردستان العراق إلى سورية في السادس من آذار الجاري، وتوقفت عند معبر التايهة فور وصولها في اليوم التالي 7 آذار.
وتسيطر قوات النظام على معبر التايهة الذي يصل بين مناطق شمال وشرق سوريا، ومناطق سيطرة قوات النظام.
وتعمل قوات النظام على ابتزاز القائمين على إدخال قوافل المساعدات الإنسانية، للحصول على نسبة من تلك المساعدات، مقابل السماح بدخولها إلى المناطق المنكوبة.
وأشار المرصد السوري، أمس، إلى أن “الإدارة الذاتية” أصدرت بيانا حول منع قوات النظام السماح لعبور المساعدات الإغاثية القادمة من مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، باتجاه المناطق المنكوبة في حلب عبر معبر التايهة في مدينة منبج بريف حلب، الفاصل بين مناطق سيطرة “قسد” وقوات النظام وجاء البيان كالتالي : 
اليوم نحن في معبر التايهة الواصل بين مناطق شمال وشرق سوريا، ومناطق سيطرة حكومة دمشق، ومتواجدون مع قافلة المساعدات التي وصلت إلى شمال شرق سوريا من منطقة السليمانية بكردستان العراق، والتي دخلت المنطقة في السادس من آذار الجاري، ولكن مع الأسف إلى الآن وبعد مرور أربعة أيام من وصولها لمعبر التايهة لا يُسمح لها بالدخول إلى المناطق المنكوبة، وهذا وإن دل على شيء فهو يدل على أن حكومة دمشق لا تولي أي أهمية لوضع أهلنا المنكوبين، الذين هم اليوم بأمسّ الحاجة لكافة أنواع المساعدات.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصدوا في 8 آذار الجاري، وصول  قافلة من المساعدات الإنسانية الثالثة المقدمة من الرقة لمتضرري الزلزال في شمال غربي سوريا ضمن حملة “هنا سوريا”، حيث ضمت القافلة 10 شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية ووصلت إلى معبر عون الدادات الفاصل بين مناطق سيطرة “مجلس منبج العسكري”، ومناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا.