مؤسسة العرين الإنسانية التابعة لـ”أسماء الأخرس” تـ ـتـ ـجـ ـاهـ ـل مـ ـتـ ـضـ ـر ر ي الـ ـزلـ ـز ا ل في بلدة بستان الباشا مـ ـسـ ـقـ ـط رأس “رامي مخلوف” وعدة قرى بريف جبلة

110

تعد مؤسسة العرين التابعة لـ”أسماء الأخرس” زوجة رئيس النظام “بشار الأسد” والتي كانت تسمى سابقاً “جمعية البستان” وكانت تتبع لـ”رامي مخلوف” وتم الاستيلاء عليها من قبل “أسماء الأخرس” بأوامر من روسيا، المؤسسة المسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية ضمن المحافظات السورية الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام وبالأخص مناطق الساحل السوري.
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوجود حالة من الاستياء الشعبي الكبير بين المواطنين المتضررين جراء الزلزال ضمن مراكز الإيواء في مناطق سيطرة النظام بسبب عدم وجود عدالة في توزيع المساعدات من قبل المؤسسة.
ووفقاً للمصادر، فإن القائمين على مؤسسة العرين يتعمدون بشكل خاص تهميش وإذلال بلدة بستان الباشا التابعة لمدينة جبلة في ريف اللاذقية الساحلية، وهي مسقط رأس “رامي مخلوف” ابن خال رئيس النظام، إضافة لتهميش المتضررين أيضاً في عدد من القرى ضمن منطقتي جبلة بريف اللاذقية، والقدموس التابعة لمحافظة طرطوس.
ويجري توزيع المساعدات على عائلات وأشخاص غير متضررة يتم إدراج أسماءهم للحصول على المساعدة، بينما تفتقد العديد من العائلات المتضررة بالمقابل لوجود الدعم من قبل المؤسسة، رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنازل المواطنين وتهدم الأبنية في منطقة جبلة الساحلية ومنها بلدة بستان الباشا.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 9 شباط الجاري، إلى أن القائمين على توزيع المساعدات الإغاثية، تعاملوا مع المتضررين بطريقة غير لائقة، حيث جرى رمي المساعدات في جبلة بريف اللاذقية بطريقة مهينة.
وتداول ناشطون أشرطة مصورة وصورا توضح عمليات سرقة للمواد الأغاثية المخصصة للمتضررين، في المدينة الرياضية باللاذقية.
فيما أكدت مصادر محلية لـ”المرصد السوري” أن أضناف من المواد الإغاثية باتت تباع على البسطات في دمشق واللاذقية ومختلف المحافظات بأسعار رخيصة مقارنة بأسعار السوق المحلية، فيما لم تصل المساعدات لعشرات القرى والبلدات، وسط مناشدات بدخول مساعدات أممية بحجم الكارثة الإنسانية.