مائتا قتيل لدى سيطرة النصرة على معسكر وادي الضيف
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مائتي شخص قتلوا في معارك بين جبهة النصرة والفصائل الداعمة لها، وبين قوات النظام السوري حول معسكر وادي الضيف، الذي سيطرت عليه النصرة لتعززها قبضتها في محافظة إدلب.
قتل حوالي مائتي جندي سوري وجهادي خلال أربع وعشرين ساعة لدى سيطرة جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، على معسكرين للجيش السوري النظامي أمس الاثنين في شمال غرب البلاد، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان (القريب من المعارضة السورية ومقره لندن) اليوم الثلاثاء (16 ديسمبر/كانون الأول 2014).
وأفاد المرصد أن ما لا يقل عن 120 جنديا سوريا في القوات النظامية وقعوا في قبضة جبهة النصرة. وبذلك تكون النصرة التي تؤازرها فصائل إسلامية جهادية أخرى قد وجهت صفعة للنظام السوري عندما سيطرت خلال ساعات على قواعد عسكرية إستراتيجية في معسكر وادي الضيف والحامدية في ريف محافظة إدلب شمال غرب البلاد والمتاخمة للحدود التركية.
وأسفر هذا الهجوم الذي بدأته الجبهة يوم الأحد عن “قتل أزيد من 100 عنصر من الجيش النظامي و80 جهاديا خلال المعارك والقصف وانفجار الألغام التي زرعها الجنود في كلا المعسكرين”، حسبما أكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس.
وأضاف مدير المرصد أن 120 جنديا سوريا وقعوا في قبضة الجبهة فيما فر نحو مائة جندي على متن سيارات أو على الأقدام نحو بلدة مورك في محافظة حماة (وسط) الواقعة جنوب محافظة إدلب. ومن ثمة باتت غالبية محافظة إدلب تحت سيطرة جبهة النصرة.
المصدر : دوتشة فيلة