ما يزيد عن 320 ضربة جوية تستهدف ريف حلب الشمالي وأكثر من 70 قتيلاً وجريحاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في معاركها

25

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أبلغت مصادر ميدانية نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ريف حلب الشمالي، وبالأخص قرية رتيان، يشهد منذ فجر يوم أمس الاثنين الأول من شباط / فبراير الجاري، قصفاً غير مسبوق بمئات قذائف المدفعية الدبابات والصواريخ، بالتزامن مع تحليق متزامن للطائرات المروحية والحربية السورية والروسية للمرة الأولى في سماء المنطقة الممتدة من كفر حمرة بشمال غرب مدينة حلب وصولاً إلى تل رفعت بالريف الشمالي، حيث استهدفت مناطق الاشتباك وبلدات وقرى بريف حلب الشمالي، بأكثر من 320 ضربة من الطائرات الحربية وقصف بعشرات البراميل المتفجرة من المروحيات، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، وأكدت المصادر الميدانية للمرصد أن القصف الذي طال قرية رتيان، أسفر عن دمار كبير فيها، فيما تم إجبار قوات النظام على التراجع عن المناطق التي تقدمت إليها في أطراف قرية رتيان، بعد تقدمه إليها من حردتنين ودوير الزيتون وتل جبين، بينما ارتفع إلى نحو  60 عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) الذين استشهدوا وقضوا خلال المعارك العنيفة المتواصلة في ريف حلب الشمالي منذ يوم أمس، فيما قتل ما لا يقل عن 26 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، نتيجة هذا الهجوم بالإضافة للمواجهات التي دارت في منطقة مداجن باشكوي، كما أصيب أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وعلى صعيد متصل استهدفت الفصائل المقاتلة سيارة ذخيرة لقوات النظام في منطقة باشكوي بريف حلب الشمالي، ما أدى لتدميرها ومعلومات مؤكد عن خسائر في صفوف قوات النظام، بينما وردت معلومات عن قيام عناصر “الحسبة” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” بإعدام عنصرين اثنين من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة في بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، دون أنباء عن اصابات.