متأثراً بجراحه.. استشهاد طفل جراء انفجار عبوة ناسفة بريف درعا

48

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد طفل، متأثرًا بحراحه، جراء انفجار عبوة ناسفة صباح اليوم، في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي الغربي، حيث أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم إلى إصابة طفلين اثنين جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصلة بين بلدتي جاسم وإنخل ضمن القطاع الغربي من الريف الدرعاوي.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل قليل، مع استمرار الفوضى المصحوبة بالفلتان الأمني في عموم مناطق الجنوب السوري، عثر اليوم على جثة شاب مجهول الهوية، مقتولًا على يد مجهولين، برصاصة في الرأس، حيث وجد مرميًا على أطراف بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، دون معرفة هويته حتى اللحظة، وجرى نقل الجثة إلى المسجد العمري في البلدة بانتظار التعرف عليها.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 998 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 675، وهم: 186 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و19 طفل، إضافة إلى 312 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 125 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و24 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.