متأثراً بجراحه.. مقتل متعاون مع أجهزة النظام الأمنية برصاص مجهولين غربي درعا

25

 

محافظة درعا: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل شخص متأثراً بجراح أصيب بها يوم أمس، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، حيث يعمل القتيل “بالسحر والشعوذة”، وعلى صلة بالفرع 217 التابع لأجهزة النظام الأمنية.
ومع حادثة الاغتيال الجديدة يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق 25 هجمة وحادثة فلتان أمني في محافظة درعا منذ مطلع شباط/فبراير الحالي، أفضت إلى مقتل 18 شخص هم: 8 مدنيين، و6 ممن كانوا في صفوف الفصائل وخضعوا لـ تسويات ومصالحات، و3 مجهولي الهوية، ومتعاون مع أجهزة النظام الأمنية، كما تسببت العمليات آنفة الذكر بسقوط جرحى أيضاً.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، 55 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 42 شخصًا، هم: 22 من المدنيين، و14 عسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، واثنين من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية” و3 مجهولي الهوية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1347 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 986، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و325 مدني بينهم 18 مواطنة، و27 طفل، إضافة إلى 419 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 167 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و31 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 37 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” و3 مجهولي الهوية.