متظاهرون في بلدة سرمين يهتفون ضد هيئة تحرير الشام ويطالبون بفتح الجبهات

37

محافظة إدلب: هتف العشرات ضد هيئة تحرير الشام وزعيمها “الجولاني”، في مظاهرة عابرة، أمس الجمعة، في محيط بلدة سرمين بريف إدلب.
وطالب المتظاهرون بفتح الجبهات، ورددوا عبارات يتهمون هيئة تحرير الشام بـ”ذبح الشعب من الوريد إلى الوريد”.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، قبل أيام، خروج مظاهرة شعبية للمهجرين من المحافظات السورية أمام النقطة العسكرية التركية المعروفة بنقطة “مدرسة السواقة” شرقي مدينة إدلب، حيث طالب المتظاهرون بشن عمليات عسكرية ضد قوات النظام والروس والميليشيات الإيرانية وتحرير المناطق التي تحتلها الميليشيات التابعة لإيران وروسيا، مؤكدين بأن المناطق التي يجب أن تكون آمنة هي مدنهم وبلداتهم وقراهم التي تسيطر عليها روسيا وإيران وقوات النظام وليست 30 كلم عند الحدود مع تركيا، كما ندد المتظاهرون بالاتفاقات الروسية-التركية التي أحدثت تغيير ديمغرافي ضمن الأراضي السورية وحققت مصالح مشتركة للأتراك والروس وأضرت بأبناء الشعب السوري.
المرصد السوري كان قد أشار، إلى خروج مظاهرة في بلدة سرمين بريف إدلب، على بعد نحو 1 كلم عن إحدى النقاط التركية، ضمت عشرات المهجرين من مناطق ريف إدلب الشرقي والجنوبي، ممن هجروا بفعل الاتفاقيات الروسية – التركية خلال حملة النظام والروس والإيرانيين الأخيرة على المنطقة، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن المهجرين هتفوا بشعارات ضد الرئيس التركي “رجب طيب إردوغان” ونددوا بالعملية العسكرية التركية المرتقبة والتي ستستهدف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والقوات الكردية شمال وشمال شرق سورية،  وفق تصريحات الرئيس التركي والحديث عن إنشاء “المنطقة الآمنة المزعومة”، كما طالب المتظاهرون بأن تكون العمليات العسكرية لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والإيرانيين بريف إدلب وإعادة المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم لا أن يتم تهجير سكان أصليين من مناطقهم وإسكان النازحين والمهجرين واللاجئين فيها وإنشاء مدن سكنية على الشريط الحدود بين سوريا وتركيا بفعل العمليات التركية.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن المظاهرة شهدت تعتيم إعلامي من قِبل وسائل الإعلام والنشطاء المحسوبين على الحكومة التركية.