مجزرة أرمناز تزهق أرواح 21 مدني وترفع إلى أكثر من 660 عدد الشهداء والجرحى خلال 11 يوماً نفذ فيها أكثر من 1500 غارة من طائرات روسيا والنظام

25

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات الحربية غارة ثانية استهدفت بلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي الغربي، حيث قصفت الطائرات هذه مناطق تنفيذ الغارة الأولى، خلال عملية إنقاذ الجرحى وانتشال العالقين من تحت أنقاض المباني التي دمرتها الطائرات الحربية، فيما ارتفع إلى 21 على الأقل بينهم 4 أطفال و7 مواطنات، كما تسببت الغارات باستشهاد وفقدان العشرات بينهم أطفال، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ووجود معلومات عن مفقودين فارقوا الحياة تحت أنقاض الدمار الذي تسبب به القصف الجوي، لتواصل بذلك أعداد الشهداء المدنيين ارتفاعها، نتيجة استمرار الغارات الجوية المكثفة التي تستهدف قرى وبلدات ومدن بمحافظتي حماة وإدلب، حيث ارتفع إلى 176 على الأقل عدد الشهداء المدنيين الذين وثق المرصد السوري استشهادهم منذ تصعيد القصف الجوي على المحافظتين في الـ 19 من أيلول / سبتمبر الجاري وحتى اليوم الـ 29 من الشهر ذاته، ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 50 طفلاً دون سن الثامنة عشر و45 مواطنة فوق سن الـ 18، استشهدوا جميعهم في الغارات التي طالت حارم وأرمناز وريف جسر الشغور الغربي ومدن وبلدات وقرى سهل الروج وخان شيخون وقلعة المضيق والتمانعة وكفرنبودة والصهرية واللطامنة وسراقب والتح وكفرسجنة وسرجة والدانا وجسر الشغور والقادرية والجانودية والصمنة ومناطق أخرى بريفي إدلب وحماة، كذلك وثق المرصد السوري إصابة أكثر من 485 أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بعضهم تعرض لإعاقات دائمة، والبعض الآخر لا تزال إصاباته بليغة

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في الفترة ذاتها تنفيذ الطائرات الحربية أكثر من 1506 غارات من الطائرات الحربية والمروحية الروسية والتابعة للنظام طالت مدن وبلدات وقرى اللطامنة ومورك والجنابرة “البانة” وتل هواش والمشيك وكفرزيتا وعرفة وحزم ومحيط معان وعطشان وخفسين وربدا وأم حارتين والرهجان وقلعة المضيق بريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، وبلدات وقرى سهل الروج وسراقب والشيخ سنديان وبداما وعب الخزنة واليعقوبية والسرمانية والقنية والصمنة والغسانية وسرجة وسنجار ومعرزيتا والفطيرة وكرسعة والنقير وأبو الضهور وتل مرديخ والتمانعة والهبيط وسكيك ومعرحطاط وجرجناز والحامدية وتلمنس وسنجار ووادي الضيف والصهرية وخان شيخون والتح ولطمين وكفرنبل والبارة والكفير والزعينية وعين الزرقا والشغور والنهر الأبيض وحلوز والعالية وسرمين وترملا وسرمين والنيرب وأم الصير وكفرومة وأطراف مدينة جسر الشغور ومعرشمارين وبسنقول وتفتناز وطعوم وفليون والبارة وكفر روحين وسينجار والطبايق وبزابور ومدينة إدلب ورأس الحصن وسرمدا وحارم وأرمناز ومناطق أخرى في حماة وإدلب

كذلك كان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من المقاتلين ممن قضوا في القصف الجوي على المحافظتين -إدلب وحماة- في التاريخ ذاته آنف الذكر، حيث وثق المرصد السوري نحو 168 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني، ممن قضوا في القصف الجوي الروسي ومن الطائرات التابعة للنظام على مقار لفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام ومواقع وتمركزات الفصائل وآلياتهم على جبهات القتال خلال معركة “المحاولة الأخيرة” التي دارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في أقصى ريف حماة الشمالي الشرقي، ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 68 مقاتلاًَ على الأقل من فيلق الشام قضوا في استهداف مقرهم في منطقة تل مرديخ القريبة من سراقب بريف إدلب الشرقي.