مجزرة سهل الروج تزهق أرواح نحو 10 أطفال ومواطنات ليرتفع إلى نحو 15 في الغارات المتصاعدة على محافظة إدلب

35

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال أعداد الخسائر البشرية تواصل ارتفاعها في ريف إدلب، جراء الغارات التي نفذتها طائرات حربية باستهدافها لعدة مناطق في ريف إدلب، حيث ارتفع إلى 9 هم سيدتان حوامل ومواطنة أخرى و6 أطفال عدد الشهداء الذين قضوا في الغارات التي طالت مناطق في قرية الحمو وأماكن قربها في سهل الروج بريف إدلب، ليرتفع إلى 13 بينهم 6 أطفال و5 مواطنات عدد الأشخاص الذين استشهدوا ووثق المرصد السوري استشهادهم منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى اللحظة جراء القصف الجوي المتصاعد على الريف الإدلبي.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أنه رصد منذ ساعات الصباح الأولى، بدء الطائرات الحربية والمروحية تحليقها في سماء إدلب وحماة، هاتان المحافظتان، اللتان تلقتا النصيب الأكبر من الحمم والقذائف، منذ الـ 19 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2017، تاريخ بدء معركة ((المرحلة الأخيرة)) التي أعلنتها الفصائل، حيث بدأت هذه الطائرات الحربية والمروحية الروسية والتابعة للنظام اليوم، غاراتها مستهدفة بشكل مكثف قرى وبلدات الرهجان وربدا وعب الخزنة ومناطق اخرى في ناحية الحمرا بريف حماة الشمالي الشرقي، وبروما والتمانعة والمشيك واليعقوبية والسرمانية والقنية واشتبرق والبشيرية والغسانية والصمنة وبداما وجسر الشغور ومناطق أخرى في ريف إدلب، وسط قصف مدفعي وصاروخي على قرية القاهرة ومناطق أخرى بريف حماة، والتي أوقعت عدداً من الشهداء والجرحى، فيما لم ترد إلى الآن معلومات من الخسائر البشرية، وتأتي هذه الغارات في استكمال واستمرار لمئات الضربات الجوية السابقة التي تلقتها محافظتا حماة وإدلب خلال الأيام الفائتة، والتي تسببت في وقوع مئات الشهداء والجرحى، إذ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 19 من أيلول / سبتمبر الجاري وحتى اليوم الـ 27 من الشهر ذاته، استشهاد 118 مدني بينهم 38 طفلاً دون سن الثامنة عشر و29 مواطنة فوق سن الـ 18، استشهدوا في غارات على ريف جسر الشغور الغربي ومدن وبلدات وقرى خان شيخون وقلعة المضيق والتمانعة وكفرنبودة والصهرية واللطامنة وسراقب والتح وكفرسجنة وسرجة والدانا وجسر الشغور والقادرية والجانودية والصمنة ومناطق أخرى، كذلك وثق المرصد السوري إصابة أكثر من 394 أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بعضهم تعرض لإعاقات دائمة، والبعض الآخر لا تزال إصاباته بليغة.