مجزرة في ريف حماة وجند الأقصى والفصائل يثبتون سيطرتهم على أكثر من 13 بلدة وقرية وحواجز أخرى على بعد نحو 12 كلم من مدينة حماة

محافظة حماة- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت طائرات حربية صباح اليوم، مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الصياد بريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما استمرت إلى ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الاقصى من جهة أخرى، في عدة محاور بريف حماة الشمالي الغربي، والشمالي والتي تبعد عدة كيلومترات عن مركز المحافظة، وقضى في الاشتباكات الدائرة قيادي في جيش النصر إضافة لمقاتلين آخرين، كذلك نفذت طائرات حربية منذ صباح اليوم ما لا يقل عن 20 غارة على الطريق الواصل بين بلدة صوران وأطراف بلدة مورك الشمالية في ريف حماة الشمالي، بينما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس، عدة غارات على مناطق في بلدة صوران بريف حماة الشمالي بالتزامن مع قصف استهدف المنطقة، فيما استهدف الطيران الحربي، مناطق على الطرق الواصلة بين اللطامنة وريف إدلب الجنوبي وبينها وبين قرية لطمين، ما أدى لاستشهاد 17 مواطناً على الأقل بينهم مواطنتان وطفل وسقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، ما قد يرشح عدد الشهداء للارتفاع، بالإضافة لقصفها مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة، ومناطق أخرى في ريف حماة الشمالي التي سيطرت عليها الفصائل حديثاً، وتمكنت الفصائل منذ فجر الـ 29 من شهر آب / أغسطس المنصرم من التقدم والسيطرة على بلدات وقرى المصاصنة والبويضة وحلفايا وطيبة الإمام وصوران وتل بزام وزور المحرقة وزور الحيصة وزور الناصرية تلتها وبطيش وزلين والزلاقيات والويبدة وحواجز الترابيع وحواجز ومواقع عسكرية أخرى لقوات النظام في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، فيما تمكنت قوات النظام من استعادة كامل المناطق والأحياء التي تقدمت فيها الفصائل داخل بلدة معردس خلال ساعات الليلة الفائتة.

 

في حين دارت فجر اليوم اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط قرية الزارة بريف حماة الجنوبي، عند الحدود الادارية مع محافظة حمص، ترافقت مع قصف متبادل بين الجانبين، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.