مجهولون يستهدفون سيارة قيادي في فصيل محلي بعبوة ناسفة.. ومقتل شخصين في حادثتين متفرقتين في ريف درعا

47

محافظة درعا: استهدف مجهولون، سيارة تقل قيادي محلي يعمل لصالح الأمن العسكري، بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة-أم ولد بريف درعا، حيث انفجرت العبوة بعد مرور السيارة التي كانت تقلّه برفقة آخرين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. 
ووفقًا للمصادر أن القيادي  كان يتزعم إحدى الفصائل المحلية المعارضة في درعا “جيش اليرموك” ثمّ غادر باتجاه الشمال السوري، عند تطبيق اتفاقية التسوية والمصالحة في عام 2018 ، ثم عاد  إلى درعا عبر طرق التهريب وبدأ  بالعمل ضمن مجموعة تعمل لصالح الأمن العسكري.
على صعيد متصل، قتل شاب مدني من مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها جراء استهدافه بالرصاص، اليوم، من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله. 
كما قتل شخص متعاون مع الأمن العسكري في مدينة الصنمين بريف درعا
وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 42 هم 21 مدنيًا من ضمنهم طفل وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و20 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1227 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 884، وهم: 268 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و25 طفل، إضافة إلى 399 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.