مجهولون يستهدفون عنصر في الفصائل الموالية لتركيا في مدينة الباب

56

محافظة حلب: أصيب عنصر في فصيل فرقة المعتصم الموالية لتركيا بجراح خطرة، جراء استهدافه من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية، أمام مطعم الركن الدمشقي في مدينة الباب شرقي حلب، وتم نقله إلى مستشفى الباب الكبير لتلقي العلاج.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، في 25 آذار، بأن مجموعة مسلحة تتبع لفصيل “جيش الشرقية” المنضوي ضمن صفوف “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، تعمل في تهريب البشر من وإلى مناطق سيطرة النظام، تحتجز 4 شبان في قرية التفريعة بريف مدينة الباب شرقي حلب، بعد تهريبهم من مناطق سيطرة النظام، مطالبين ذويهم بدفع مبالغ مالية لإطلاق سراحهم.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن قوة تابعة لـ “الشرطة العسكرية” حاولت  فك  المحتجزين إلا أن العصابة منعتهم وأشهرت السلاح في وجههم.

الجدير ذكره بأن عصابات مسلحة تابعة لفصائل “الجيش الوطني” تمتهن عمليات تهريب البشر والبضائع من وإلى مناطق النظام من منطقة “وادي الجوع” بقرية التفريعة التي شهدت اشتباكات سابقًا بين فصائل أنقرة نتيجة خلافهم على تقاسم الأموال.