مجهولون يغتالون عضوًا في اللجنة المركزية بريف درعا الغربي

31

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: اغتال مسلحون مجهولون بالرصاص، أحد أعضاء اللجنة المركزية في محافظة درعا، اليوم، أمام منزله في بلدة المزيريب غربي درعا.

والجدير بالذكر أن القتيل عنصر سابق في الفصائل المعارضة، أجرى التسوية مع النظام ولم ينضوِ ضمن التشكيلات العسكرية التابعة له.

وكان المرصد السوري قد رصد، عملية اغتيال قيادي سابق ضمن فصائل المعارضة، صباح اليوم، حيث استهدفه مسلحون مجهولون بعدة طلقات نارية في مخيم درعا بمدينة درعا، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن القيادي خضع لاتفاق التسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا، دون أن ينضم للتشكيلات العسكرية وبقي مدنيًا طوال الفترة الممتدة منذ سيطرة النظام على درعا في تموز 2018 حتى يومنا هذا قبل أن يتم اغتياله.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 895 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 592، وهم:163 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و16 طفل، إضافة إلى 267  من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و114 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 25 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.