مجهولون يغتالون قيادي في الوحدات الكردية بمدينة الرقة في إطار الفلتان الأمني المتصاعد ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية

35

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين عمدوا إلى اغتيال قيادي في الوحدات الكردية وذلك بإطلاق النار عليه صباح اليوم الجمعة في مدينة الرقة، الأمر الذي تسبب بمقتله على الفور، على صعيد متصل جرى العثور على جثة مواطنة بأطراف قرية الجرذي الشرقي بريف دير الزور الشرقي، وعليها آثار طلق نار في ظل الفوضى والفلتان الأمني الذي يسيطر على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع إلى 315 شخص من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 88 مدني من ضمنهم 4 أطفال و4 مواطنات في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 222 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه.

فيما نشر المرصد السوري في العاشر من شهر تموز الجاري، أنه أقدم مسلحان مجهولان يستقلان دارجة نارية على قتل رجل في بلدة غرانيج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، وذلك بإطلاق النار عليه، حيث أن الرجل هو مدني مغترب خارج سورية وجاء في زيارة لذويه في البلدة، ونشر المرصد السوري في الثاني من شهر تموز الجاري، أنه وثق مقتل شيخ عشيرة مقرب من قسد في ظروف غامضة حيث وجدت جثته داخل منزله بقرية العلي باجلية شمال مدينة الرقة، وتم وضع بندقية فوقها وذلك فجر اليوم الثلاثاء، وقالت مصادر للمرصد السوري أن حادثة الوفاة قد تكون بسبب عبثه بسلاحه أثناء تنظيفه، وشغل الشيخ عبيد الحسان مناصب عديدة في الإدارة الذاتية و قسد ، والمجلس المدني في الرقة ويعد شيخ عشيرة البو عساف في محافظة الرقة ، وكان له دور بارز في العمل مع التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية منذ فترة تزيد عن العام.

ونشر المرصد السوري في الـ 29 من شهر حزيران الفائت، أنه رصد انفجار في بلدة الشحيل بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في البلدة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري في الـ 27 من شهر حزيران الجاري، أنه أن مقاتلين من “فوج هجين” التابع لقوات سوريا الديمقراطية عمدوا إلى ذبح عنصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وتعليقه على أحد الساحات في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، حيث تعود الجثة للعنصر الذي قتل قائد فوج هجين إثر مداهمة لقائد الفوج رفقة مرافقته على منزل يتواجد به خلية تابعة للتنظيم، وفي تفاصيل جديدة وصلت إلى المرصد السوري، فإن عملية المداهمة جرت بعد معلومات وصلت لقائد فوج هجين من قبل خال أحد عناصر الخلية، وعند وصول القوة إلى المنزل عمد العنصر إلى إطلاق النار من سلاحه الرشاش، الأمر الذي أدى إلى مقتل قائد الفوج وخال العنصر وعناصر من قسد، كما جرى مقتل العنصر وعنصر آخر من جنسية عربية. ونشر المرصد السوري بعد ظهر الخميس الـ 27 من الشهر الجاري، أنه أن عملية استهداف جديدة طالت قيادي من قوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور في إطار الهجمات والاستهدافات المتواصلة لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” النشطة في المحافظة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قناصات خلايا التنظيم المتمركزين في أحد المنازل في مدينة هجين، استهدفت قائد فوج هجين ضمن قسد ومرافقته، الأمر الذي تسبب بمقتله برفقة 4 من المرافقة، عقبها اشتباكات بين عناصر قسد وعناصر الخلية، تسببت بمقتل عدد من الخلية واعتقال آخرين منهم، وأضافت المصادر للمرصد السوري أن عناصر من فوج هجين بريفقة أهالي في المدينة عمدوا إلى التجوال بأحد جثث الخلية في شوارع هجين.