مجهولون يقتلون عنصراً من الأمن العسكري شرقي درعا.. وآخرون يغتالون مقاتل سابق لدى تحرير الشام غربها

24

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: تتواصل الاغتيالات بشكل متصاعد في مناطق متفرقة من محافظة درعا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أحد عناصر “الأمن العسكري” التابع لأجهزة النظام الأمنية، جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، وبالانتقال إلى الريف الغربي لدرعا، قتل مقاتل سابق لدى “هيئة تحرير الشام” ممن أجروا تسوية واختاروا البقاء على التهجير، جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين في مدينة طفس.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 740 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 489، وهم: 136 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و15 طفل، إضافة إلى 215 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و93 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 22 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.