مجهولون يهاجمون حاجزًا أمنيًا ويختطفون عنصرين من قوات النظام.. وتوتر أمني على خلفية قتل وتمثيل بجثة شاب من العشائر في السويداء

47

محافظة السويداء: هاجمت مجموعة مسلحة حاجزًا لقوات النظام في بلدة أم ضبيب شمال شرق السويداء، ودارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة مع عناصر الحاجز، وتمكن المسلحون من اختطاف عنصرين تابعين لفرع أمن الدولة،  فيما أصيب أحد العناصر المهاجمة.

وكشفت مصادر محلية أن المسلحين من أقارب أحد متزعمي عصابات الخطف في السويداء، الذي اعتقل بعد إصابته قبل أيام، وتم نقله إلى سجون العاصمة دمشق.

ورجحت مصادر المرصد السوري أن اختطاف عناصر أمن الدولة جاء لإجراء عملية تبادل مع قوات النظام.

على صعيد متصل، عَثر أهلي بلدة المزرعة في ريف السويداء، صباح اليوم الجمعة 20 آب / أغسطس، على جثة شاب مقتول ومعلق على سارية المدفع في البلدة.

وجاء ذلك على خلفية اندلاع اشتباكات ليل الخميس _الجمعة، بين مسلحين من أبناء العشائر ومسلحين يتبعون إلى فصيل “حزب اللواء السوري” المشكلة قبل شهرين من قبل أبناء المنطقة بهدف بسط الأمن في البلدة .

ووفقًا للتفاصيل، اشتبك عناصر الحاجز الطيار مع شبان من أبناء العشائر يستقلون سيارة نوع “توسان ” رفضوا التوقف على الحاجز خوفًا من عمليات الخطف، في حين لاحقهم أفراد الحاجز بالقرب من منطقة المدجنة، أثناء هروبهم باتجاه بلدة المزرعة ،وجرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين أفضت إلى مقتل شاب من أبناء العشائر وهروب الشاب الآخر الذي كان برفقته.

وأقدم عناصر الحاجز على سحب الجثة من السيارة وتعليقها  على سارية المدفع في وسط البلدة ليقوم عناصر الحاجز بإطلاق النار في الهواء ابتهاجًا بقتل الشاب.

وعقب تعليق الجثة من قبل مسلحي حزب اللواء السوري شهد بلدة المزرعة توترًا بين أبناء العشائر والذي ينتمي إليه الشاب القتيل من جهة، وعناصر حزب اللواء السوري من جهة ثانية.