محادثات أستانا تنتهي من دون تقدم ملموس

25

انتهت، الثلاثاء، في أستانا جولة جديدة من محادثات السلام في #سوريا من دون تحقيق تقدم ملموس، إلا أن روسيا دعت في ختامها إلى عقد “مؤتمر حوار وطني سوري” في روسيا بمشاركة نحو 33 من القوى السياسية السورية.

وبخلاف محادثات جنيف السياسية التي تعثرت، فإن محادثات #أستانا تركزت حتى الآن على المسائل العسكرية والتقنية، إلا أنه يبدو أن موسكو تسعى إلى فتح باب سياسي للمحادثات.

وأعلن المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف أن المحادثات في أستانا لم تنجح في الانتهاء من وثائق خاصة بتبادل السجناء. واعتبرت موسكو أن “بدء الإصلاح الدستوري في سوريا هو المهمة الأكبر”.

وفي ختام الجولة السابعة من محادثات أستانا عاصمة كازاخستان، صدر بيان عن الدول الراعية لهذه المحادثات، وهي روسيا وإيران وتركيا، أشار إلى “مبادرة من روسيا” تقضي بالدعوة إلى “مؤتمر حوار وطني سوري” يعقد في سوتشي في جنوب روسيا في الثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر.

ونشرت وزارة الخارجية الروسية على موقعها على الإنترنت لائحة تضم 33 منظمة سياسية سورية دعيت للمشاركة في هذا المؤتمر، تضم مجموعات معارضة وأخرى مقربة من النظام.

ونجح مسار المحادثات في آستانا حتى الآن في إقامة مناطق خفض توتر في مناطق ادلب وحمص والغوطة الشرقية وفي جنوب البلاد، ما ساهم في تخفيف حدة المعارك من دون أن يوقفها.

وخلال الجولة السابقة في منتصف ايلول/سبتمبر الفائت، أعلنت روسيا وتركيا عن اتفاق على نشر قوات حفظ أمن في منطقة إدلب.

المصدر: العربية.نت