محافظة درعا تشهد عملية اغتيال جديدة طالت قيادي سابق لدى الفصائل منضم إلى “مخابرات النظام” عقب “التسوية”

51

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية اغتيال جديدة شهدتها محافظة درعا، حيث عمد مسلحون مجهولون إلى إطلاق الرصاص على قيادي سابق لدى الفصائل في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.

يذكر أن القتيل كان قيادي ضمن فصيل “شباب السنة”، قبل أن يجري “تسويات” بعد سيطرة قوات النظام على درعا، لينضم عقبها إلى الفيلق الخامس، بالإضافة لتعاونه مع “الأمن العسكري والمخابرات الجوية”.

وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 651 ، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 427 ، وهم: 118 مدنيا بينهم 12 مواطنة، و15 طفل، إضافة إلى 191 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و76 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 19 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.