محافظة درعا تشهد عملية اغتيال جديدة طالت أحد عناصر “التسويات” العاملين ضمن صفوف “الأمن العسكري”

35

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: تتواصل عمليات الاغتيال في محافظة درعا، جنوبي سوريا، والتي تطال في غالبها “متصالحين ومتعاونين وعناصر ومتطوعين” مع قوات النظام، وفي سياق ذلك، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل شاب بعد تعرضه لإطلاق نار من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة جاسم بالريف الشمالي لمحافظة درعا، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الشاب انشق عن قوات النظام خلال السنوات السابقة، إبان سيطرة الفصائل على درعا، وبعد سيطرة النظام المحافظة، أجرى مايعرف بـ “المصالحة والتسوية” وعمل في صفوف فرع “الأمن العسكري” قبل أن يتم اغتياله اليوم.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 967 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى652، وهم: 179 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و17 طفل، إضافة إلى 304 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 119 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 26 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.