محافظة درعا تشهد مزيدًا من حوادث الانفلات الأمني أدت إلى مقتل 3 من قوات النظام و”الفيلق الخامس”

38

 

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: اغتال مسلحون مجهولون، شخصين أحدهما كان أميرًا بـ”جبهة النصرة” سابقًا، وانضم إلى صفوف الفيلق الخامس بعد إجراء التسوية، وذلك بإطلاق النار عليهما بشكل مباشر في منطقة اللجاة عند أطراف بلدة المسيفرة بريف درعا.
على صعيد متصل، قُتل عنصر في الجمارك التابعة لقوات النظام، بإطلاق النار تعرض له من قبل مسلحين مجهولين، أمام منزله قرب الوحدة الإرشادية على طريق نوى-الشيخ مسكين.
ويأتي ذلك في ظل استمرار وتصاعد عمليات الاغتيال في الجنوب السوري، والتي تطال في غالبها عسكريين ومتعاونين ومتصالحين مع قوات النظام.
وكان المرصد السوري قد رصد، انفجارًا متوسط الشدة في مدينة جاسم، شمالي درعا، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقل عناصر يتبعون لفرع “أمن الدولة”، مما أدى إلى مقتل عناصر وجرح آخرين كانوا ضمن السيارة.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد طفل، قبل قليل، متأثرًا بجراحه، جراء انفجار عبوة ناسفة صباح اليوم، في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي الغربي، حيث أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم إلى إصابة طفلين اثنين جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصلة بين بلدتي جاسم وإنخل ضمن القطاع الغربي من الريف الدرعاوي.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1001 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 679، وهم: 186 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و19 طفل، إضافة إلى 314 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 127 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و24 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.