محاولات لقتل عبد الله المحيسني -رئيس مركز دعاة الجهاد بضربات جوية في كفرنبل وخان شيخون بريف إدلب

52

علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر
موثوقة، أن طائرات حربية نفذت 3 غارات على مناطق في بلدة كفرنبل بريف إدلب، حيث
استهدفت إحداهما منطقة المسجد الكبير في البلدة، وكان الدكتور عبد الله المحيسني
رئيس “مركز دعاة الجهاد” والقيادي في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلد
الشام) يلقي خطبة الجمعة في المسجد، وأبلغت المصادر أن القصف استهدف محيط المسجد
ما أدى لإصابة بناء المسجد إصابة طفيفة، دون خسائر بشرية، كما أكدت مصادر تواجد المحيسني
في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وأنه لم يصاب بالغارة، حيث حضر المحيسني
ملتقى شبابي برعاية من المكتب الدعوي في جبهة النصرة في خان شيخون، عقبه استهداف
مكثف من قبل الطيران المروحي للمدينة بالبراميل المتفجرة.

 الجدير بالذكر أن المحيسني تعرض لعدة استهدافات في
وقت سابق من قبل طائرات حربية، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من
شهر كانون الأول / ديسمبر من عام 2015 الفائت، أن نسخة من شريط مصور وردت إليه،
يظهر فيها رئيس “مركز دعاة الجهاد” والقيادي في جبهة النصرة (تنظيم
القاعدة في بلاد الشام) الدكتور عبد الله المحيسيني، بعد إصابته واثنين من مرافقيه
جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في ريف حلب الجنوبي، حيث وجه
المحيسيني رسالة إلى فصائل جند الأقصى والحزب الإسلامية التركستاني، قال فيها
“”إلى الأخوة الأبطال في جند الأقصى، وإلى الشيخ ابراهيم بن محمد
التركستاني، أبطال تركستان، الله الله مؤازرة إخوانكم بالريف الجنوبي، والله لن
نرضى للرافضة بأن يلعن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم في مساجد السنة، يا أبطال
التركستان، يا أبطال جند الأقصى، الله الله لا تخذلوا إخوانكم في هذه المعركة
العظيمة.””
وتابع المحيسني برسالة وجهها إلى قائد جبهة النصرة
(تنظيم القاعدة في بلاد الشام) أبو محمد الجولاني وقادة آخرين، قال فيها
“”وإلى الشيخ الحبيب أبو محمد الجولاني حفظه الله، وإلى الشيخ الحبيب
أبو يحيى حفظه الله، وإلى بقية القادة الأبطال، الله الله في هذا الشعب، الله الله
في هذه الدماء التي تسيل كل يوم، أسألكم بالله، أستحلفكم بالله، اجمعوا كلمة
المسلمين، عجلوا بإعلان حكومة من داخل أرض الشام، حكومة من بين الدماء، عجلوا
بإعلان التوحد، قبل أن تذهب الساحة، ولكم علينا أن نقاتل بإذن الله تحت راياتكم
حتى نلقى الله سبحانه وتعالى مقبلين غير مدبرين””.