محاولة اغتيال تطال قيادياً في قرية موالية لتركيا ومسؤولة عن قطاع منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي

19

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجار عنيف في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، والتي تسيطر عليها قوات عملية “غصن الزيتون”، ناجم عن تفجير بسيارة استهدف قائداً عسكرياً في فرقة إسلامية بقوات عملية “غصن الزيتون” والمسؤول عن قطاع عفرين في الفرقة، ما تسبب بأضرار مادية، وتأتي عمليات الاستهداف هذه في الوقت الذي تتعرض فيه منطقة عفرين لمزيد من الانتهاكات في الشهر الـ 13 من عملية الفصائل المقاتلة والإسلامية والقوات التركية على المنطقة، تحت مسمى “غصن الزيتون”، حيث لا تزال العمليات العسكرية مستمرة من قبل الخلايا التابعة للقوات الكردية التي كانت تسيطر على المنطقة لما قبل سيطرة قوات عملية “غصن الزيتون” في الـ 19 من آذار / مارس من العام 2018، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن خلايا تابعة للقوات الكردية نفذت يوم الأحد الـ 10 من شباط / فبراير من العام الجاري 2019، عملية استهداف طالت قوة عسكرية تركية على طريق جنديرس بالقرب من قاعدة التلف العسكرية بريف جنديرس، ليرتفع إلى 2 عدد العمليات العسكرية التي استهدفت القوات التركية خلال الـ 48 ساعة الفائتة، حيث جرت عمليات استهداف في الـ 8 من فبراير الجاري في ريف جنديرس، وأكدت مصادر متقاطعة أن العمليتان تسببتا بوقوع 7 جرحى من عناصر القوات التركية في القوتين المستهدفتين اليوم وأول أمس، ومعلومات عن مفارقة أحدهم للحياة متأثراً بالإصابات الخطرة التي تعرض لها، ليرتفع إلى 158 عدد الاستهدافات والاغتيالات والعمليات الهجومية، التي طالت قوات عملية “غصن الزيتون”، منذ خسارة القوات الكردية لمنطقة عفرين في نهاية الثلث الثاني من آذار / مارس من العام الجاري 2018، حيث وثق المرصد السوري مقتل نحو 695 من عناصر القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية بينهم 85 جندياً من القوات التركية، كما وثق المرصد السوري ما لا يقل عن 1587 من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي، ممن قضوا منذ بدء عملية “غصن الزيتون” ممن قتلوا وقضوا في الاشتباكات مع القوات الكردية في منطقة عفرين والاستهدافات التي تعرضوا لها، وعمليات الاغتيال منذ بدء عملية “غصن الزيتون” في كانون الثاني / يناير من العام 2018، كما كان قتل 91 على الأقل من عناصر قوات النظام الشعبية في القصف التركي منذ بدء دخولهم في الـ 20 من شباط / فبراير من العام الجاري 2018، ونفذت القوات الكردية أكثر من 146 عملية اغتيال واستهداف طالت القوات المسيطرة على منطقة عفرين، في الوقت الذي كانت نفت مصادر قيادية من وحدات حماية الشعب الكردي، أن تكون لقواتها أو خلايا تابعة لها العلاقة أو المسؤولية عن الكثير من الاغتيالات وعمليات التعذيب والتي ظهر بعض منها في أشرطة مصورة، منسوبة إلى القوات الكردية، واتهمت المصادر خلايا أخرى تابعة لجهات أخرى بتنفيذ عمليات الاغتيال هذه ونسبها إلى القوات الكردية لغايات في نفسها، تهدف بشكل رئيسي من خلالها إلى تصعيد انتهاكاتها تجاه المدنيين، الذي بات استئياؤهم يتصاعد يوماً تلو الآخر، مع الإجراءات غير العادلة وغير الرحيمة، وصم القوات التركية القائدة لعملية “غصن الزيتون” آذانها عن الاستجابة لشكواهم.

كما يشار إلى أن عفرين التي تستفيق في معظم الأيام على أصوات الاعتقالات أو الاختطاف أو الانتهاكات، وتنام على أصوات اقتتال بين فصائل عملية “غصن الزيتون”، شهدت مجازر وقتل تسبب في استشهاد نحو 384 مدني بينهم 55 طفلاً و36 مواطنة، من المدنيين من المواطنين الكرد والعرب والأرمن، العشرات منهم استشهد في انفجار ألغام وتحت التعذيب على يد فصائل عملية “غصن الزيتون”، وغالبيتهم ممن قضوا في القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التركي، وفي إعدامات طالت عدة مواطنين في منطقة عفرين، وقتل تحت التعذيب، منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018، وحتى التاريخ ذاته من العام 2019، من ضمنهم نحو 84 مدني بينهم 6 أطفال و3 مواطنات استشهدوا منذ ما بعد سيطرة القوات التركية على عفرين في الـ 19 من آذار / مارس من العام 2018، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان جرح المئات وتشريد مئات آلاف آخرين، حيث بقيت الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية حصة من تبقى من سكان منطقة عفرين ممن رفضوا الخروج من المنطقة، وترك منازلهم ومزارعهم للقوات التركية والفصائل التي تناهبت وعفَّشت وسرقت واستولت على ممتلكات المدنيين والممتلكات الخاصة والعامة في كامل منطقة عفرين

كذلك كان هز انفجار مساء الأربعاء الـ 6 من شهر فبراير الجاري، ناحية جنديرس الواقعة بريف مدينة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة القائد العسكري لفصيل جيش الشرقية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه سمع دوي انفجار عنيف في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه ناجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة قرب سوق الهال القديم في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الـ 5 من شهر شباط / فبراير الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في منطقة العواصي بريف بزاعة القريبة من مدينة الباب، في القطاع الشمالي الشرقي من حلب، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات عملية “درع الفرات”، ولا تزال المعلومات متضاربة حول طبيعة الانفجار فيما إذا كان ناجماً عن تفجير بسيارة أم أنه نتيجة انفجار إثر خطأ خلال عملية صيانة إحدى السيارات، حيث تسبب التفجير بقتل شخص يرجح أنه طفل وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ونشر المرصد السوري في الـ 28 من شهر يناير الفائت من العام الجاري، أنه هز انفجار عنيف منطقة اعزاز في القطاع الشمالي من ريف محافظة حلب، ناجم عن انفجار بسيارة في جنوب شرق مدينة اعزاز، عند منطقة مفرق كفركلبين الواصل بين اعزاز وكلجبرين، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، وإصابة نحو 5 أشخاص بجراح أحدهم على الأقل جراحه بليغة، فيما كان المرصد السوري وثق استشهاد 4 أشخاص بينهم طفلة، في الـ 24 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة، قرب دوار السنتر بمدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة تركيا، حيث تتصاعد عمليات الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، كما نشر المرصد السوري في اليوم ذاته، أنه سمع دوي انفجارين عنيفين في بلدتي الغندورة وقباسين، في ريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعتين لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنهما ناجمين عن انفجار عبوتين ناسفتين، في المنطقتين، ما تسبب بإصابة 8 مواطنين في بلدة الغندورة، بينما اقتصرت على الأضرار المادية في قباسين، وتأتي هذه الانفجارات ضمن استمرار الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الفصائل المدعومة من قبل تركيا، إذ نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 23 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه سمع دوي انفجار في ريف منطقة عفرين، ناجم عن انفجار لغم أرضي في ناحية شران بريف مدينة عفرين في الريف الشمالي الغربي لحلب، والخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون”، ما أسفر عن إصابة طفل بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الأربعاء، أنه سمع دوي انفجارين عنيفين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، والي تسيطر عليها فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون”، تبين أنهما ناجمين عن تفجير عبوتين ناسفتين إحداهما بسيارة قرب المركز الثقافي في المدينة والذي تتخذه فصائل غصن الزيتون مقرا لها ، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما كان رصد المرصد السوري في الـ 12 من يناير الجاري، إطلاق النار على 4 مقاتلين من فصيل شهداء الشرقية عند طريق الراعي ما أسفر عن مصرعهم جميعهم، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 4 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه رصد مقتل قائد لواء في فيلق مقاتل منضوي تحت غرفة عمليات “غصن الزيتون” وعنصر آخر من اللواء ذاته، متأثرين بجراح أصيبا بها، جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين أثناء تواجدهما في حاجز للفيلق في أطراف قرية دير بلوط بريف حلب الشمالي.