محاولة اغتيال تطال مقاتل سابق لدى الفصائل شرقي درعا وسط اتهامات لمجموعة تعمل مع “الاستخبارات العسكرية”

45

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: قام مسلحان ملثمان ظهر اليوم الاثنين، بإطلاق النار على شخص في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي، بغية اغتياله، حيث أصيب الشخص بجراح نقل على إثرها المشفى، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن المستهدف مقاتل سابق لدى الفصائل ممن أجروا مصالحات وتسويات، وسط اتهامات لمجموعة من المقاتلين السابقين الذين انضموا إلى “الاستخبارات العسكرية” ضمن أجهزة النظام الأمنية بعد التسوية بالضلوع في عملية الاستهداف.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 863 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 571، وهم: 160 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و16 طفل، إضافة إلى 252  من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و112 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.